تنبهّي الى هذه المواد المنزلية الخطيرة على الصحّة!
الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017
المواد الكيميائية المؤذية للصحة متواجدة في عدد كبير من المواد التي نستعملها، والمشكلة الأكبر أن الأغلبية القصوى من هذه المنتجات لم يتم اختبارها بشكل يحدد ضررها على المدى البعيد، وبحسب الإحصاءات، يبلغ الإستهلاك السنوي حول العالم لهذا النوع من المواد حوالي 150 مليون كيلوغرام، وأن نسبة المستهلكين هي 91% من سكان الكرة الأرضية. وفي ما يلي أمثلة توضيحية عن الموضوع.
الكلور: هذه المادة نستعملها يومياً في تعقيم مياه الشرب الإستحمام والتنظيف مع العلم أنها تدخل في تصنيع الأسلحة الكيميائية، وأن العلماء لا يلمسونها من دون ارتداء القفازات والأقنعة، بينما نحن نستعملها لتعقيم مياه الشرب والمسابح وغسيل الملابس بالرغم من الدراسات التي أشارت إلى أن هذه المادة هي على رأس المواد المسرطنة.
محتويات منظفات الغسيل: تحتوي منظفات الغسيل على نسبة عالية من الفوسفور والفينول وغيرها من المواد الكيميائية التي تدخل إلى الجسم من خلال مسامات الجلد، وتؤدي إلى الإصابة بأعراض مثل الحساسية والطفح الجلدي.
النشادر: إذا اتّحدت مادة النشادر مع الكلور تنتج عنهما مادة الكورامين السامة، وهذا المزيج يدخل بكثرة في مواد التنظيف التي تُستعمَل بكثرة في صناعة المنظِّفات المنزلية.
مواد التطهير: هذه المنتجات التي تتكوّن من مادة الفينول أو الكريسول تهاجم عدد كبير من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان أي البنكرياس، الكلى، الكبد والجهاز العصبي وتعطل عملها. والجدير بالذكر أن الأضرار التي تسببها هذه المواد تكون بحاجة إلى العلاج لمدة سنة كاملى للتخلص منها.
معطرات الجو: تتسبب معطرات الجو بالعديد من أعراض الحساسية وتعطيل حاسة الشم بسبب المواد التي تحتويها، والتي من شأتها أن تغلف الممرات الأنفية وتمنع الشخص من شم الروائح.
المبيدات الحشرية: تحتوي على مواد من شأنها أن تسبب أعراض الربو والإلتهابات في الرئتين، نوبات الصداع، وآلام في كامل أجزاء الجسم. كما أن استنشاق هذه المواد ممكن أن يؤدي إلى الإختناق والغثيان والدوار والإلتهابات في العينين، ومشاكل في القلب على المدى البعيد.
منتجات العناية الشخصية: تحتوي أنواع الشامبو وصبغات الشعر ومعجون الأسنان وطلاء الأظافر نسبة عالية من المواد الكيميائية التي يمتصها الجسم، وهي مشتقة من كبريت الصوديوم ومؤذية بشدة.
هل من حلّ؟
بما أن هذه المنتجات ليس لها أي بدائل اليوم، لعل استخدام القفازات والأقنعة الواقية ممكن أن يساهم في التقليل من المشاكل الناتجة عنها، كما أن الحد من استعمالها واستبدالها بمواد طبيعية (كالخل بدل الكلور للتعقيم مثلاً) ممكن أن يكون حلاً بشكل من الأشكال. إضافة إلى ذلك يمكننا اعتماد المياه ذات المصادر الموثوقة والتركيبات الأقرب إلى الصحية، والتهوئة جيداً عندما نستعمل ملطفات الجو أو المبيدات الحشرية.
المزيد عن المنظفات في هذه الروابط:
5 أضرار خطرة للمنظفات المنزلية... احذريها!