4 طرق مهمة لحماية المراهقين من التنمر الإلكتروني
الخميس، 30 نوفمبر 2017
مع الاستخدامات الواسعة للتكنولوجيا والإنترنت من قبل المراهقين، أصبح من السهل جداً أن يتعرّضوا لمشاكل خطيرة قد تؤثّر سلباً على صحتهم النفسية أو قد تصل أحياناً إلى تهديد حياتهم. إلّأ أن للأهل دورُ بارزُ في هذا المجال خصوصاً لجهة حماية أولادهم المراهقين من التنمر الإلكتروني وتجنّب دخولهم في المزيد من المتاعب.
ما هو التنمر الإلكتروني؟
يحدث التنمر الإلكتروني عندما يستخدم شخص غريب الإنترنت أو رسائل البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، الرسائل الفورية، مواقع التواصل الاجتماعي، المنتديات عبر الإنترنت وغيرها من التقنيات الرقمية لمضايقة أو تهديد أو إذلال شخص آخر خصوصاً الأطفال والمراهقين. على عكس التنمر العادي، إن التنمر الإلكتروني لا يتطلب القوة البدنية أو الاتصال وجهاً لوجه فهو يتم عبر الاتصال بالإنترنت أو الهاتف المحمول وغالبا دون الحاجة إلى الكشف عن هوية المتنمر الحقيقية. إلّأ أنه بإمكان مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية اكتشاف الجاني والقبض عليه طبعاً بعد تقدّم الأهل أو المراهق نفسه بالشكوى مع إظهار الأدلة والرسائل.
في ما يلي بعض النصائح لحماية المراهقين من التنمر الإلكتروني:
المراقبة بسريّة
من المفضّل أن يحرص الأهل على مراقبة المراهقين (دون أ يلاحظوا ذلك) أثناء استخدامهم للإنترنت والطلب منهم من وقت لآخر البحث عن أمور معينة بغية الاقتراب أكثر من الشاشة والقاء نظرة عن كثب حول الصفحات التي يتصفحها والتأكد من أنه لا يتحدّث مثلاً مع أيّ شخص غريب.
تثقيف الذات
على الأهل أن يعملوا على تثقيف ذانهم حول إستخدام الإنترنت وكل مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى وطريقة عملها ذلك لمعرفة طبيعة التنمر الإلكتروني الذي سيتعرّض له المراهق. كما ان على الأهل أن يخلقوا حسابات شخصية لهم وإضافة أولاجهم إلى قائمة الأصدقاء، فبهذه الطريقة يكونون على دراية كاملة بكل ما ينشرونه من مواضيع، صور وغيرها وكل التعليقات التي يتلقونها. وإذا لاحظوا أيّ تعليق من شخص غريب يسألون عن هويته أو صورة غير لائقة يطلبون بالتالي من المراهق إزالتها على الفور.
التحدث عن الأمر
من الضروري أن يقوم الأهل، وبهدف حماية المراهقين من التنمر الإلكتروني أن يطلعونهم على خطورة التنمر الإلكتروني وأن هذا الأمر يحصل مع ايّ شخص. وعلى الأهل أيضاً الطلب من المراهق تبليغهم بأيّ رسالة من شخص غريب إن كانت على شكل إبتزاز أو تهديد أو حتى رغبة بالتحدث إليه عبر سكايب أو الهاتف وعدم التجاوب معه على الإطلاق.
عدم حذف الرسائل
وبما ان عدم الردّ على الرسائل أمر ضروري، إلّا أن الأهم أيضاً هو عدم حذف أي منها ذلك لأنه إذا تكرّر هذا الأمر وتفاقم يمكن للأهل التبليغ لدى الجهات المعنية عن مصدر التنمر الإلكتروني.
لقراءة المزيد عن خطر الانترنت على المراهقين إضغطوا على الروابط التالية: