5 نصائح تعزّز فرصكِ بالحمل بعد الإجهاض... إطّلعي عليها!
الأحد، 26 نوفمبر 2017
انّ التّخطيط للحمل بعد تعرّضكِ للإجهاض في التّجربة السّابقة لا تختلف طريقته عن أصول التّخطيط الطبيعي للحمل. ولكن هناك بعض النّصائح التي يُنصح بأن تتبعيها من أجل تحقيق حملٍ صحّي وسليم، وأبرز هذه النّصائح نذكرها لكِ في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- تناولي الفيتامينات:
احرصي على البدء بتناول الفيتامينات قبل 3 أشهر من محاولة الحمل، خصوصاً حمض الفوليك. هذا الفيتامين لا يحمي جنينكِ من التشوّهات التي تطال جهازه العصبي وحسب، بل يخفّف أيضاً من احتمالات تعرّضكِ للإجهاض مرّة أخرى.
ولكن لا تنسي انّ كلّ الفيتامينات يجب ان تتناوليها طبعاً بوصفةٍ طبيّة بعد مراجعة الطّبيب.
- التزمي بنمط عيشٍ سليم:
عليكِ اتّباع نمط عيشٍ سليم من أجل الحصول على حملٍ صحي متكامل من كلّ النواحي، حتّى لو لم تتعرّضي للإجهاض سابقاً.
هذا النّمط يجب ان يقوم على الغذاء الصحي والتّمارين الرياضيّة الخفيفة وتجنّب العادات السّيئة ومسبّبات التوتّر. يُفضّل ان تتناولي الفاكهة والخضار بشكلٍ دائم لأنّها تُخفّض من احتمالات إصابتكِ بالإجهاض بنسبة 50 في المئة.
- انتظري حتّى يتعافى جسمكِ من الإجهاض:
ما من توقيتٍ مناسبٍ للحمل بعد الإجهاض، ولكن يُفضّل انتظار مضي بعض الوقت حتّى يتعافى جسمكِ وتستعدّين جسدياً ونفسياً لخوض تجربة الحمل من جديد.
- راجعي الطّبيب:
اختاري طبيباً ترتاحين لمراجعته ويتفهّم وضعكِ ويتروّى في الإجابة على أسئلتكِ، بحيث يُعطيكِ وقته ويشرح لكِ السّبب لكلّ ما تمرّين به.
وعند حدوث الحمل، يتولّى هذا الطّبيب مراقبة هرموناتكِ وتصوير جنينكِ بالموجات فوق الصّوتية لمنع حدوث أيّ طارئ.
- أجري التّحاليل اللازمة:
أُطلبي من طبيبكِ إجراء التّحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب التي أدّى إلى الإجهاض في السّابق.
وحتّى إن لم يتمكّن من تحديد الأسباب الدقيقة لهذه التّجربة المؤلمة، فهو سيطلب لكِ التّحاليل الضّروريّة لحملٍ صحي وسليم وستكون فرصكِ بنجاح الحمل كبيرة.
هذه النّصائح الخمسة تساعدكِ على تخطّي التّجربة التي مررتِ بها والتي كان أثرها سلبياً جداً عليكِ، كما تساهم في حدوث حملٍ سليم خالٍ من المخاطر.
اقرأوا المزيد عن الحمل والاجهاض على هذه الروابط:
متى يمكنكِ إجراء اختبار الحمل بعد الإجهاض؟