العناية بالبشرة الدهنية في ٤ خطوات!

هذا المقال برعاية FOREO

إذا كانت بشرتك دهنية، فلا شكّ  أنّك تعرفين مدى صعوبة الاعتناء بها، وذلك بسبب زيادة إفرازات الزيوت والدهون ما يجعلها أكثر عرضة لظهور الحبوب والبثور والرؤوس السوداء. كما أنّها تكون ذات مسام واسعة، فتتراكم فيها الشوائب ما يسيء كثيراً لنضارتك وإطلالتك التي تبدو باهتة تماماً. ليس ذلك فقط، بل تعانين أيضاً من اللمعان الزائد الناتج عن الزيوت، وذلك يدفعك في الكثير من الأحيان الى التخلّي عن المكياج لأنّه لا يعطي النتيجة التي تحملين بها ولا يثبت أيضاً على وجهك! 

لكن لا تقلقي أبداً، فأنتِ قادرة على التحكّم ببشرتك الدهنية وإعادة النضارة اليها. وكلّ ما تحتاجينه هو إتباع روتين يومي للعناية بها نكشف لكِ عنه في هذا الموضوع من صحّتي لكي تبدأي تطبيقه منذ اليوم.

١-  تنظيف البشرة: تحتاج بشرتك للتنظيف العميق للتخلّص من كلّ الرواسب العالقة في المسام والشوائب التي تعيق نضارتها. وطبعاً لا يمكن أن تحقّقي ذلك من خلال إستخدام الغسول بشكل تقليدي وفركه بيديك، فذلك لن يكون له أي تأثير لافت. لذلك تحتاجين أولاً الى غسول خاص بالبشرة الدهنية يكون ذات تركيبة تتغلغل الى مسام البشرة وتساهم في التحكّم بزيوت البشرة. ثانياً، من الضروري أن تستخدمي فرشاة تنظيف الوجه الكهربائية لكي تحصلي على الانتعاش الذي ترغبين به، إذ تنظّف المسام بالعمق وتنقّي بشرتك. لكن كيف تختارين الفرشاة الملائمة لبشرتك الدهنية تحديداً؟

ما ستلاحظينه عند بحثك عن الفرش المتاحة في الأسواق أنّها تتشابه كثيراً، فهي تعمل إما بحسب تقنية الدوران أو الذبذبة وتأتي مزوّدة بشعيرات لها الدور الأهم في التنظيف. لكن هذه الأنواع من الفرش لها مساوئ يجب أن تتنبّهي لها: عدم توفّرها بنماذج خاصة لكلّ نوع بشرة، الحاجة لتغيير الرأس والشعيرات كلّ فترة بسبب تعلّق الجراثيم بها، بالإضافة الى تسبّبها بالإحمرار والتهيّج خصوصاً من ناحية الفرش التي تدور. لذلك نلفت إنتباهك هنا الى آخر ما توصّلت اليه التكنولوجيا في عالم فرش تنظيف الوجه الكهربائية، وهي فرشاة تنظيف الوجه LUNA2 من علامة الجمال السويدية FOREO.

فما يميّزها عن غيرها أنّها تتمتّع بتقنية T-SONIC التي تزيل بلطف خلايا البشرة الميتة وتنظّف المسام من بقايا المكياج وتزيل ٩٩٫٥٪ من الأتربة والزيوت، كما تعمل على تعزيز إمتصاص البشرة لمنتجات العناية. وهي تأتي بتصميم جسم سيليكوني صحّي غير مسامي يمنع تراكم البكتيريا مع نقاط تلامس أطول لتعزيز الوصول الى بعض مناطق الوجه الصعبة. والأهم أنّ بإمكانك إختيار الفرشاة التي تخصّ نوع بشرتك الدهنية، حيث تأتي برؤوس سيليكونية خاصة للتخلّص من الزيوت والدهون الزائدة وتنظيف المسام الواسعة. 

لذا ثابري على إستخدام فرشاة العناية بالبشرة LUNA2 يومياً، عبر وضع الغسول أولاً على بشرتك ثم بلّلي الفرشاة قليلاً وشغّليها. قومي بتحريك رأس الفرشاة بحركات دائرية على البشرة لمدة دقيقة، وبعدها اغسلي وجهك بالماء الدافئ. 

٢- التونر: لكي تعتني ببشرتك الدهنية، إستخدمي التونر بعد التنظيف، وذلك لأنّه يساعد على إغلاق المسام الواسعة والتقليل من إفرازات الدهون ما يؤدي الى الحدّ من ظهور الحبوب والبثور. كما يساعد التونر على تغذية البشرة نظراً للفيتامينات التي يحتوي عليها. لكن تنبّهي الى ضرورة إختيار التونر بما يتناسب مع بشرتك الدهنية. ولإستخدامه بالطريقة الصحيحة، ضعي القليل من التونر على قطنة نظيفة ثم دلّكي وجهك جيّداً بحركات دائرية مع الحرص على مسح الوجه من الداخل الى الخارج. 

٣- ترطيب البشرة: الخطوة الثالثة تكون بترطيب البشرة. ولا تصدّقي ابداً كلّ الأقاويل الشائعة أنّ البشرة الدهنية لا تحتاج الى ترطيب، فذلك غير صحيح أبداً. والمرطّب يجب أن يكون خفيفاً مائياً أو خالٍ من الزيوت، وهذا النوع تمتصّه البشرة سريعاً، ويعتبر ضرورياً خصوصاً لمواجهة علامات التقدّم بالسنّ الناتجة عن ضعف التغذية وعدم الحصول على الترطيب الكافي. ولتحقّقي أقصى إستفادة من الكريم، ستساعدكِ فرشاة الوجه LUNA 2 على ذلك، إذ تأتي بجانب مخصّص للتنظيف، لكن الجانب الآخر ذات منحنيات سيليكونية تهدف الى مكافحة الشيخوخة. لذا حين توزّعين الكريم على وجهك، شغّلي الفرشاة بهذا الوضع ومرّريها على وجهك لمدّة دقيقة واحدة لتمتصّه بشرتك بشكل كامل، وركزّي على أماكن التجاعيد والخطوط الدقيقة. ولتعرفي أكثر عن مجموعة أنواع فرشاة العناية بالبشرة المختلفة وإستخداماتها، أنقري على الرابط السابق. 

                       فرشاة LUNA 2 من علامة الجمال السويدية FOREO

٤- الوقاية من الشمس: لا تنسي أخيراً أن تحمي بشرتك من أشعة الشمس فوق البنفسجية، لأنّ لها العديد من التأثيرات السلبية مثل تسريع ظهور التجاعيد، تصبّغ البشرة وبروز البقع الداكنة، زيادة الحبوب والرؤوس السوداء، بالإضافة الى زيادة لمعانها وتحفيز خلاياها لإفراز الزيوت. فاختاري كريم واقي من الشمس مخصّص للبشرة الدهنية، وضعيه بعد كريم الترطيب مع الوقاية قدر الإمكان من التعرّض للشمس خصوصاً في أوقات الذروة.