5 أسئلة عن العلاقة الحميمة تحيّر المرأة!
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017
عندما نتحدث عن الناحية الجنسية، نواجه الكثير من العوائق والممنوعات لا سيما عند السيدات، اللواتي يخجلن من التطرق الى هذا الموضوع. فعلى الرغم من أن أسئلة كثيرة تدور في فكر المرأة إلا أنها لا تفصح عنها خوفاً من محيطها وحرصاً على تقاليد المجتمع. في هذه السطور من صحتي سنسلط الضوء على أهم الأسئلة التي تحيّر المرأة عن العلاقة الحميمة:
لمذا أشعر بانخفاض شديد في الرغبة الجنسية؟
تعاني المرأة في مراحل كثيرة من حياتها من تراجع الرغبة الجنسية، النابعة من عدة ظروف وعوامل، كمشاكل جفاف المهبل، والمشاكل النفسية، والتقلبات الهورمونية. وإن إنخفاض الرغبة الجنسية يرتبط أيضاً بنوعية العلاقة الزوجية، والمشاكل والضغوطات، والخلافات المتنوعة. لذلك من الممكن حلّ هذه المشكلة من خلال التفاهم مع الزوج وتحسين المزاج والنفسية ما ينعكس إيجاباً على العلاقة.
ما هي الأسباب التي تمنعني من الوصول إلى النشوة؟
المشكلة في عدم الوصول الى النشوة الجنسية تكمن بالعواقب والحواجز النفسية، وهذه المشكلة تنبع من مشكلة بحميمية العلاقة، حيث أن شريكك قد يصل سريعاً إلى النشوة ما يمنعك من ذلك، أو نتيجة إرتباط ذلك بعوامل نفسية وجسدية مرتبطة بالماضي والطفولة. والعلاج يكون بمعرفة كيفية الوصول إلى النشوة الجنسية، بعد معرفة أساس المشكلة.
هل زوجي يخونني؟
الشكّ بالخيانة الزوجية ينبع غالباً من مشكلة معينة بالعلاقة الجنسية، وفروقات بالاحتياجات الجنسية بين الزوجين. فأحياناً يخون الرجل من أجل التعلم أكثر عن الزوجة، أو بهدف المقارنة ما إذا كانت الأمور ستحدث بشكل مشابه مع امرأة أخرى.
لماذا لا أنجذب إلى زوجي؟
إذا لم يكن هناك إنجذاب من اللحظة الأولى، فبمعظم الحالات لن يكون هناك انجذاب أيضاً بالمستقبل. أما إذا تغير الانجذاب من الماضي حيث كان هناك انجذاب وحالياً لا يوجد، من المحبذ معالجة هذه المشكلة ومراجعة ما حدث وماذا تغير بك أو بزوجك، وما هي الأسباب التي جذبتك بالماضي ولم تعد كذلك اليوم. ونشير الى أن حلّ مشكلة الانجذاب وارد في حال كانت الأسباب خارجية وقابلة للتغيير.
هل زوجي لا يحب ممارسة العلاقة الحميمة معي؟
أسباب كثيرة قد تؤدي الى عدم رغبة الزوج بممارسة العلاقة الجنسية معك، نتيجة ظروف معينة كضغط العمل، والتعب والإرهاق، إضافة الى إحتمال نفوره من تغيير خارجي معين حصل عند الزوجة مثل زيادة الوزن. ومن أجل حل هذه المشكلة، من المهم التحدث وإعتماد الصراحة بين الطرفين والتحدّث عن الموضوع، لأن التفاهم هو الحلّ المثالي لعلاج هذه الحالة وإعادة التقارب بين الطرفين.
إقرأوا المزيد عبر صحتي عن العلاقة الحميمة:
كيف تؤثر العلاقة الحميمة على جهازكم المناعي؟