الشاشات الثلاثية الأبعاد... هل هي خطر على صحّتكم؟
الإثنين، 25 أغسطس 2014
تطورت فكرة الأفلام الثلاثية الأبعاد، وأصبحت مع التقدم التكنولوجي في متناول الجميع، وهي تعتبر أحدث صيحة في الأفلام وتلاقي إعجاب الكثيرين. لكن هل لهذه التقنية مخاطر؟.
إحذروا الشاشات ثلاثية الأبعاد
حذّرت دراسة أميركية من خطر الإفراط في مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد، والتركيز الزائد على وسائل عرضها. وذلك لأنها تسبب إرهاقاً كبيراً للعين وتتعبها بسبب التبدلات المتلاحقة في مستويات الصورة. فعدد المشاهدين الذين أبلغوا عن شعورهم بالإرهاق وتراجع وضوح الرؤية لديهم بعد مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد، يفوق بكثير عدد الذين أبلغوا عن ظواهر مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية. بحسب الخبراء، تكمن المشكلة الأساسية في الفارق بين العمق الحقيقي للشاشة، كما تظهر للعين، والعمق الافتراضي للصورة التي تبدو ثلاثية الأبعاد.
واعتمدت الدراسة على أسئلة وجهت إلى مجموعة من المشاركين طُلبت منهم مشاهدة تسجيل فيديو عادي، وآخر ثلاثي الأبعاد. واستنتج الخبراء أنّ الذين أصيبوا بآلام في العين والرقبة كانوا الذين شاهدوا الفيلم الثلاثي الأبعاد، أكثر بكثير ممن عانوا آلاماً مماثلة بعد مشاهدة الأفلام العادية.
وتركّزت الدراسة على وسائل العرض القريبة من المشاهد، مثل الشاشات المنزلية أو أجهزة الكمبيوتر المصممة للعروض ثلاثية الأبعاد. أما الشاشات الكبيرة في صالات السينما، والتي تعرض هذا النوع من الأفلام لفترات قصيرة، فهي لا تسبب بالضرورة الظواهر ذاتها.