هل يسبّب التهاب المثانة تأخّر حدوث الحمل؟
الجمعة، 17 نوفمبر 2017
التهاب المثانة أو ما يُعرف بـ"التهاب المسالك البوليّة" من أكثر الأمراض الشّائعة التي تصيب النّساء. ولكن ما تأثير هذه المشكلة الصحية على الحمل وهل تؤخّر حدوثه؟ إليكِ الجواب بالتّفصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
يحدث التهاب المثانة بسبب وجود بكتيريا مهبليّة تنتقل إلى المسالك البوليّة، فتسبّب حدوث التهابٍ من أبرز أعراضه شعوركِ بحريق في أثناء التبوّل، وألمٍ حادّ خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ورائحةٍ غير محبّبة للبول، وألمٍ أسفل البطن وفي الجانبين.
التهاب المثانة والحمل
تشير العديد من الدّراسات إلى أن نسبة حدوث الحمل لا تقلّ في حال معاناتكِ من التهابٍ في المسالك البوليّة، ولكن هذا لا يعني انّها لا تؤثّر على حدوث الحمل، وستكتشفين في السّطور التّالية كيف يؤثّر التهاب المثانة على هذا الأمر.
بشكلٍ عام، لا يمنع التهاب المسالك البوليّة حدوث الحمل، خصوصاً إذا كان عبارة عن التهابٍ بسيط تتمّ معالجته على الفور ببعض الأدوية التي يصفها لكِ الطبيب. ولكنّ التهاب البول يؤثّر على ممارستكِ للعلاقة الحميمة؛ حيث تشعرين بألمٍ حادّ بسبب الالتهابات وألم المثانة.
إذا بلغتِ مرحلةً متقدّمة من الالتهاب، يؤثّر ذلك على كليتيكِ وعلى المهبل، لذلك يُنصح بأن تراجعي طبيبكِ لكي يصف لكِ بعض الأدوية الكفيلة بمعالجة الوضع؛ وهذا ما يجعل حدوث الحمل يتأخّر بعض الشيء لأنّكِ ستمتنعين عن العلاقة الزّوجية طوال فترة العلاج.
وفي ما يتعلّق بحدوث الحمل أيضاً، فإنّه يُنصح بأن تعالجي مشكلة التهاب المثانة قبل التّخطيط للحمل؛ إذ انّه إذا كان التهاب المسالك البوليّة حدث لكِ بسبب الالتهابات المهبليّة ووجود فطريات بالمهبل، فإنّه من الواجب ان تعالجي هذا الأمر أولاً من أجل حدوث الحمل، لأنّ الالتهابات المهبليّة تمنع وصول الحيوانات المنويّة إلى داخل المهبل بشكلٍ سليم، وبالتّالي فهي تمنع حدوث الحمل.
لذلك، لا بدّ من ان تخضعي للتّحاليل الطبية المتنوّعة أبرزها فحوصات البول لتتأكّدي من عدو وجود أيّ التهابات في المسالك البوليّة تمنع حدوث الحمل في حال أردتِ التّخطيط لذلك. ولا تنسي ان تراجعي طبيبكِ أولاً لإعطائكِ النّصائح الأفضل بشأن هذا الموضوع.
اقرأوا المزيد عن مشاكل المثانة عبر هذه الروابط:
التهاب المثانة يمكن ان يصيبك خلال الحمل... فكيف تواجهينه؟