إحمي نفسك من أضرار استخدام ليفة الإستحمام
الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017
ليفة الإستحمام هي أداة نستعملها بشكل يومي، مهمتها مساعدتنا على المحافظة على نظافتنا الشخصية. ولكن المتخصصين في مجال العناية بالبشرة يحذرون من خلال أبحاثهم من مخاطر استعمال الليفة لفترة طويلة، لأنها من الممكن أن تصبح منزلاً لأنواع عديدة من البكتيريا، ناقلة الأمراض الجلدية إلى مستخدمها. لذلك نقدّم لك مجموعة من النصائح حول استعمال ليفة الإستحمام بالطريقة الصحيحة.
متى تصبح الليفة خطرة؟
إحدى مهمات الليفة نزع الجلد الميت عن البشرة، ولكن هذه الخلايا غالباً ما تستقر في داخل الليفة، وهي بالإضافة إلى رطوبة الليفة تشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا المؤذية التي تسبب الأمراض الجلدية. هذه الأمراض ممكن أن تكون سطحية، وممكن أن تكون من الأنواع الأكثر خطورة، كما بإمكانها أن تنتقل إلى الدم من خلال الجروح أو الخدوش التي تكون على البشرة، وهنا تصل إلى مستوى أعلى من الخطورة.
ولكن كيف نستخدمها بشكل آمن؟
إذا كان سبب تحوّل الليفة إلى منزل للبكتيريا والجراثيم سبب الرطوبة وبقايا الجلد الميت، فمن الممكن في هذه الحالة تنظيفها بشكل جيد، ووضعها في مكان يسمح لها بأن تجف لتجنّب أسباب تكوّن البكتيريا والجراثيم. ولهذا الغرض، إتبعي النصائح التالية:
- لا تتشاركي ليفة الإستحمام مع أحد بتاتاً.
- لا تمرريها على وجهك ولا على الأماكن الحساسة في جسمك.
- بعد الإستحمام قومي بغسلها جيداً ونقعها لنصف ساعة في مياه باردة مع سائل معقم.
- لتجفيفها بشكل نهائي ضعيها في الشمس أو يمكنك أيضاً وضعها في المايكروويف لمدة 20 دقيقة.
- إستبدلي الليفة القديمة بواحدة جديدة بشكل دوري.
- يمكنك الإستغناء عن الليفة بشكل نهائي أيضاً، واستخدام يديك لتنظيف جسمك، أو استخدان الليف المخصصة لاستعمال واحد حيث تقومي بعدها بالتخلص منها.
إقرئي المزيد عن استعمال ليفة الإستحمام عبر الروابط التالية:
وداعاً للجلد الميت مع هذه الطرق البسيطة!
6 أمور يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار ليفة الاستحمام
لن تتصوري ما تخبئه ليفة الحمام من جراثيم... كيف تنظفينها؟