3 طرق لعلاج إضطرابات القولون العصبي المرتبطة بإرتفاع ضغط الدم!
الإثنين، 06 نوفمبر 2017
يتأثر القولون بشكل مباشر بالحالة النفسية للشخص، والضغوط النفسية والعصبية التي يمر بها. وعندما يصاب القولون بحالة من الإلتهاب الحّاد والتهيج المزعج، فإن ذلك يسمّى بمرض القولون العصبي الذي يؤدي الى الإضطراب في الجسم، والتعب والشعور بالألم الشديد.
فما العلاقة التي تجمع بين مشاكل القولون العصبي وضغط الدم؟ الجواب تابعوه في هذا الموضوع المفصّل من صحتي.
إضطرابات القولون العصبي وإرتباطها بضغط الدم المرتفع
إن مشاكل القولون تؤثر مباشرة على مستوى ضغط الدم في الجسم، فهي تؤدي إلى إرتفاعه أو إنخفاضه، وذلك لأن العوامل النفسية والجسدية التي يتعرض لها الإنسان تشترك بإختلافها في حدوث إرتفاع ضغط الدم وإلتهاب القولون معاً، نتيجة التعرض للضغوطات التي تترجم بالعصبية والإنفعال والقلق.
وإن هذه العوامل المشتركة بين إرتفاع ضغط الدم وإلتهاب القولون تجعل من العلاج أمراً أسهل، حيث أن العمل على علاج الأسباب المؤدية الى إرتفاع ضغط الدم، يعني في الوقت نفسه التخلّص من الإضطرابات التي يسببها إلتهاب القولون العصبي.
كيف يمكن علاج مشاكل القولون التي تسبب إرتفاع ضغط الدم؟
هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساهم في علاج أمراض القولون العصبي المترافقة مع إرتفاع ضغط الدم، ومن أبرز هذه الوسائل:
- الإبتعاد عن الضغوطات العصبية: من الضروري تجنّب الإنفعال، والضغوط النفسية والعصبية التي تؤدي الى إرتفاع ضغط الدم الذي يصاحبه إلتهاب القولون العصبي، حيث أن تفادي الإنفعالات يساهم في علاج هذه المشكلة بشكل جذري.
- الإبتعاد عن الأطعمة الضارة غير الصحيّة: إن الغذاء غير المتوازن والمشبع بالأملاح والدهون، والكافيين يؤدي الى تهيج القولون، إضافة الى دوره الاساسي في رفع مستوى ضغط الدم، لذلك يجب على الشخص الحرص على تناول الغذاء الصحي والمتوازن، ما يساهم مباشرة في علاج إرتفاع ضغط الدم وبالتالي الحدّ من إلتهاب القولون العصبي.
- ممارسة الرياضة الخفيفة: إن اللجوء الى التمارين الرياضية المنتطمة والدورية ينعكس إيجاياً على صحة وسلامة جسم الإنسان، وتعدّ هذه الوسيلة أساسية للتخلّص من الأعباء النفسية والجسدية التي تواجه الإنسان نتيجة ضغوط العمل والمجتمع. لذلك لا تتردوا باللجوء الى الرياضة الضرورية الكفيلة بالسيطرة على إرتفاع ضغط الدم وعلاج إضطرابات القولون المزعجة.
إقرأوا المزيد عن إضطرابات القولون عبر صحتي:
في هذه الحالات التهاب القولون التقرحي يهدد صحتكم!
سرطان القولون في المرحلة الأولى... كيف يتم علاجه؟
ما حقيقة تأثير الدهون على إضطراب القولون؟