قبل الخضوع لتكبير الثدي تعرفي على التقنية الأكثر أماناً!
الإثنين، 30 أكتوبر 2017
إنتشرت في السنوات الأخيرة الماضية تقنية حقن الدهون الذاتية لأغراض تجميلية، لما فيها من فوائد ومميزات عديدة. وإن حقن الدهون للثدي أو عملية تجميله الطبيعية هي عبارة عن أخذ حشوة دهنية من أماكن معينة في الجسم حيث توجد الدهون بوفرة، ثم حشوها في الثدي.
كيف تتم عملية تكبير الثدي بالدهون الذاتية؟
هذه التقنية تسمح بتكبير الثدي من دون اللجوء إلى أي زراعة، وهي تتم وفق الخطوات التالية:
- يتمّ أخذ الدهون من الجيوب الدهنية العنيدة، وهي تكون غالباً من البطن أو الفخذين، وهي مناطق لا تستجيب عادة إلى برامج التنحيف.
- يستغرق الإجراء 3 ساعات، ويمكن أن يتمّ تحت مخدِّر موضعي.
- بعد هذه التقنية يمكن ملاحظة النتائج بصورة فوريّة.
أبرز ميزات تكبير الصدر بحقن الدهون الذاتية
لهذه التقنية ميزات كثيرة، أبرزها:
- الدهون تؤخذ من نفس الجسم أي أنها خلايا طبيعية ذاتية، ما يحمي المرأة من التعرّض للالتهاب على عكس الحال مع المواد الصناعية.
- خلايا الدهون الطبيعية تكبر مع زيادة الوزن وتنقص عند إتباع حمية.
- في هذه التقنية لا حاجة للشق الجراحي ويمكن إدخال الدهون عبر قطرة عادية لذلك هي لا تترك أي أثر.
- هذه الطريقة تعدّ آمنة جداً لأنها لا تسبب أي أمراض.
- من الممكن في هذه التقنية التحكم بزيادة الحجم لتعبئة مناطق معينة من الثدي حسب الحاجة والرغبة.
سلبيات تقنية تكبير الصدر بحقن الدهون الذاتية
على الرغم من الإيجابيات الكثيرة، إلا أن لهذه التقنية بعض المضاعفات المحتملة:
- هذه الطريقة لا تسمح بتغيير حجم الثدي بشكل كبير من المرّة الأولى، وقد تتطلّب إعادة العملية مرّتين للحصول على مقاس أكبر.
- يمتص الجسم حوالي 40 الى 50 % فقط من الدهون.
- قد يحصل عدم تماثل في الثديين بسبب إختلاف نسبة الإمتصاص للدهون المحقونة.
- في بعض الاحيان، لا يكون في جسم الفتيات النحيفات دهونًا كافية لإزالتها وإعادة حقنها في الثدي.
- هناك خطورة محتملة في مكان شفط الدهون لأنها قد تتأثر بالتخدير أو يحدث عدوى أو حروق موضعية.
اقرأوا المزيد عن تكبير الصدر على هذه الروابط: