لهذه الأسباب لا تهملوا الإصغاء الى كلام طفلكم!
الجمعة، 13 أكتوبر 2017
ما لا يعرفه الكثيرون أنه من لحظة تكوين الجنين في رحم أمه يمكن التواصل معه، ويعدّ التواصل مع الطفل والإصغاء إليه من العوامل الأساسية التي تساهم في دعم حركة النمو الطبيعية للطفل وتنمية قدراته العقلية. ونشير الى أن إكتساب الطفل القدرة على الاستماع تبدأ من حرص الاهل على الاصغاء التام له.
الاصغاء للطفل ضروري لتلبية إحتياجاته
من الضروري الإستماع للطفل بشكل تام وجدّي وذلك من أجل تلبية إحتياجاته العاطفية والجسدية. فعلى الاهل الإصغاء للطفل لمعرفة ما يحتاج إليه في كل موقف بعينه. وإن استماع الآباء والأمهات إلى الطفل يمكّنهم من الحصول على المعلومات التي تتعلق باحتياجاته.
إصغاء الأهل للطفل يعلّمه حسن الإستماع
من أهم المسؤوليات التي تقع على كاهل الأهل، تشجيع الطفل على الإصغاء لهم ولمن يخاطبهم، حيث أن الأم والأب هما القدوة الحقيقية للطفل. ويجب على الاهل الإصغاء جيداً إليه وعدم اعتبار كلامه كلاماً سخيفاً، وذلك لأن كلام الطفل يحمل في طياته معانٍ على الاهل تفسيرها.
فوائد الإستماع للطفل
فوائد الإصغاء للطفل كثيرة، ومنها:
- الطفل يتعلم حسن الاصغاء من خلال حسن الإستماع إليه.
- يجب على الاهل التكلم مع الطفل في مختلف المواضيع وتشجيعه على تفعيل عقله بالحوار معهم.
- الإستماع يساعد الطفل في إتقان فن الاصغاء ومبدأ الحوار باستخدام العقل.
- معظم المشاكل النفسية تبدأ بسبب وجود مشكلة في القدرة على التواصل.
- الإستماع الجيّد يعلّم الطفل الإحترام المتبادل ويساعده على الإنخراط في المجتمع.
اقرأوا المزيد عن سلوك الطفل على هذه الروابط: