كل ما يجب أن تعرفيه عن عملية ترميم الثدي بالسيليكون!
الخميس، 12 أكتوبر 2017
إن عملية ترميم الثدي هي جراحة تجميلية تكمن في إستئصال الثدي بشكل كلّي أو جزئي، وذلك نتيجة التعرّض لأحد أنواع السرطان. وتسمح هذه العملية للمرأة في العيش بشكلٍ طبيعي يعيد لها الشعور بالأنوثة. ويتم إجراء عملية الترميم من خلال زراعة ثدي مكوّن من السيليكون عوضاً عن الثدي المستأصل.
متى تجرى عملية ترميم الثدي بالسيليكون؟
إن إعادة بناء الثدي بواسطة طعوم السيليكون هي واحدة من أكثر الطرق شيوعاً وإعتماداً، وتُنفذ إما خلال عملية الإستئصال على الفور، أم في موعد قريب بعد إتمام العملية. ومن الأفضل عدم إجراء عملية ترميم الثدي مباشرة بعد استئصاله تفادياً لعدم انتشار مرض السرطان من جديد، والتأكد من حالة الشفاء التام من المرض.
كيف تتم عملية ترميم الثدي بالسيليكون؟
- في عملية إعادة البناء، يتم ادخال طعم خاص من السيليكون من خلال زرعه مباشرة تحت الجلد وتحت عضلات الصدر نفسه، وهذا الخيار يكون مناسباً في الحالات التي يكون فيها الصدر كبير الحجم.
- أما في الحالة الثانية، فقد تتم عملية الترميم من خلال توسيع الأنسجة الموجودة، عن طريق زرع طعم مؤقت وحقن محلول لتوسيعها، أو بواسطة زرع طعم قابل للانتفاخ.
ماذا بعد هذه العملية؟
على النساء اللواتي خضعن لعملية ترميم الثدي بالسيليكون، إتباع النصائح التالية:
- الحرص على المتابعة الطبية وإجراء الفحص الروتيني بأشعة الرنين المغناطيسي لاكتشاف أي تمزق في الثدي الاصطناعي وذلك مرة كل سنتين.
- مراقبة حصول أي تغيرات وذلك في حال حصول أي أعراض، لأن نسبة كبيرة من النساء اللواتي زرعن ثدياً اصطناعياً اضطُررن الى إزالته كلياً خلال عشر سنوات من الزراعة.
المضاعفات الجانبية
لهذه العملية أضرار جانبية محتملة، أبرزها:
- احتمال عطب البالون وخروج المحتوى فيه إلى تحت الجلد.
- حدوث التهاب حول البالون والحاجة إلى علاجه بالمضادات الحيوية.
- إحتمال اللجوء الى إزالة البالون بالكامل لفترة لا تقل عن 6 أشهر قبل محاولة إعادة الترميم من جديد.
- تكلس وتكون غشاء حول البالون مما يسبب تشوهاً في شكل الصدر.
اقرأوا المزيد عن جراحات الثدي على هذه الروابط: