ما علاقة الأدوية النفسية بتأخر الحمل؟
الإثنين، 02 أكتوبر 2017
تأخر الحمل قد يضعك في حالة نفسية سيئة، وتلك الحالة لا بدّ من أن تعود وتنعكس على رغبتك الجنسية وبالتالي تؤخر الحمل والانجاب لديك، فتصبحين تدورين في حلقة مفرغة. الحالة النفسية السيئة تعتبر من أهم الأسباب التي يمكن أن تؤخر الحمل. ولكن ماذا عن أدوية العلاج النفسي؟ فهل لها علاقة مباشرة بتأخر الحمل؟
تأثير الأدوية النفسية على الحمل
يمكن للأدوية النفسية أن تؤثر على الرغبة الجنسية، وفقدان الرغبة سينعكس على ممارسة العلاقة الحميمة وانتظامها، ولاسيما ان حصل ذلك في فترات الخصوبة، وبالتالي تأخر الحمل.
ولكنّ قد تكون لبعض الأدوية علاقة مباشرة بتأخر الحمل. فبعض الأدوية كمضادات الاكتئاب، والأدوية المهدئة، يمكن أن تؤثر على عمل الهرمونات، وتؤدي الى ارتفاع هرمون الحليب، ممّا يؤخر الحمل بشكل كبير.
اعراض ارتفاع هرمون الحليب
ويتسبب ارتفاع هرمون الحليب، بالعقم، اضطرابات الدورة الشهرية أو غيابها، ضعف الشهوة الجنسية، جفاف القناة التناسلية، وافراز الحليب من الثديين لدى النساء غير المرضعات.
هذه الأعراض تسمح لكِ باكتشاف ارتفاع هرمون الحليب، والخضوع لتحليل الدم يؤكد لكِ هذا الارتفاع.
وفي حال التأكد من أنّه السبب الرئيسي وراء تأخر الحمل، يجب التوقف عن تناول أدوية العلاج النفسي، أو استشارة الطبيب من أجل تقديم العلاج المناسب.
ولكن هناك بعض النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب ويتعاطين أدوية لعلاجه، قد حملن وأنجبن. لذا لا يمكن تعميم أن الحالة النفسية وتعاطي الأدوية لعلاجها لهما علاقة مباشرة بتأخر الحمل. فالأمر يختلف بين امرأة وأخرى وبين حالة وأخرى.
لذا، فاذا تأخر حملك، يجدر بك استشارة طبيبك الخاص ومتابعة الحالة معه، واجراء التحاليل والصور اللازمة لمعرفة السبب بدقة، فربما يكون مجهولاً، وتظهر التحاليل سليمة لديك ولدى زوجك.
اقرأوا المزيد عن مشكلة تأخر الحمل على هذه الروابط: