قبل اللجوء الى تقنية حقن الشفاه بالدهون... اقرأي هذا المقال!
السبت، 23 سبتمبر 2017
مع تطور التقنيات التجميلية والرغبة الدائمة لا سيما عند النساء بتكبير الشفاه وإبرازها بشكل لافت، أصبحت تقنية حقن الدهون الذاتية الطريقة الأسرع والأكثر فعالية لتعبئة الشفاه خلال أيام قليلة وبجلسة واحدة فقط.
من أين تأتي الدهون الذاتية؟
الدهون الذاتية هي التي تكون مستخرجة من الجسم نفسه، حيث يتم شفط كمية من الشحوم حسب الحاجة، ويتم تنقيتها من خلال غسلها بطريقة معقمة بسائل ملحي يحوي المضادات الحيوية للحصول على دهن نقي من الأشلاء الخلوية، ثم يتم حقنه حسب الحاجة.
ويتميز هذا الدهن بأنه لا يحتوي على أي رفض مناعي، وهو لا يتعرض للالتهاب إلا في حالات نادرة جداً. كما أن المريضة تستفيد من إزالة الدهون غير المرغوب بها من مناطق أخرى في الجسم كالبطن أو الذراعين أو الفخذين.
ما هي أبرز مميزات حقن الشفاه بالدهون؟
عادة ما تجري هذه العملية بإستعمال التخدير الموضعي، وهي لا تستغرق أكثر من ساعة، وما يميز هذه الطريقة أنها لا تسبب أي تورمات بالوجه، ويمكن للمريض أن يمارس حياته الطبيعية مباشرة بعد الحقن. كما يمكن للمرأة استخدام مستحضرات التجميل مباشرة بعد الحقن.
سلبيات تقنية حقن الشفاه بالدهون
هناك بعض السلبيات في هذه التقنية، وهي:
- الحاجة الى شفط منطقة من الجسم للحصول على الدهن بواسطة العمل الجراحي.
- بعض الأشخاص لا يتوفر لديهم مخزون من الدهون لحقنه في مناطق أخرى.
- في معظم الحالات يتم حقن حجم زائد عن الحاجة المطلوبة من الدهون، وذلك لأن الدهون تتعرض للذوبان والامتصاص.
فهي عبارة عن خلايا حية يتم زراعتها في المكان المحقون، والبعض منها يعيش مدى الحياة والبعض الآخر يتعرض للذوبان خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الحقن. أما الخلايا التي صمدت بعد 3 أسابيع تعيش لمدى الحياة نتيجة وصول الشعيرات الدموية والغذاء إليها.
اقرأوا المزيد عن تكبير الشفاه على هذه الروابط: