طرق بسيطة لتشجيع ابنك المراهق على الدراسة
الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017
ابنك لا يحب الدراسة أو المذاكرة؟ أمر شائع في صفوف المراهقين، فالدراسة بالنسبة اليهم تقييد لحريّتهم. ولكن كيف يمكن تغيير هذا الواقع؟ تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي.
كيف تشجعين طفلك على الدراسة؟
وقت الدراسة يجب أن يكون مريحاً وممتعاً في آن. ويمكنك في هذا الاطار استخدام بعض النصائح من أجل حث طفلك المراهق على الدراسة، وإضافة جوّ من القبول على عملية المذاكرة. اليك أبرزها:
- قسّمي واجباته الدراسية الى مراحل وفترات، فالطفل سيشعر بالضغط عند الجلوس فترة واحدة لاتمام فروضه، ممّا يفقده الرغبة في ذلك. يمكنك تقسيم الواجب اليومي الى أجزاء والفصل بين كل جزء براحة صغيرة أو مكافأة.
- اختاري المكان المناسب للدراسة. ينبغي أن تكون الغرفة مضاءة جيّداً وخالية من الملهيات.
- وفّري جميع المستلزمات التي تساعده في إنجاز فروضه، حتى لا يتحجّج بعدم القدرة على الدراسة، أو يطلب الذَهاب للدراسة عند أحد زملائه.
- اسمحي لطفلك بوقت راحة يقوم فيه بما يرغب لكي يستعيد نشاطه.
- ذاكري معه وساعديه في أداء واجباته المدرسية، فقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال، الذين يقرأون مع آبائهم يحققون أداءً أفضل في المدارس.
- من المستحسن إجراء نظام روتيني، أو الحدّ من مشاهدة التلفزيون، كما يمكنك اختيار القنوات التي تعرض البرامج التعليمية.
- اجعلي ابنك يتعرّف على أنشطة أخرى فنية أو رياضية حتى يشعر بالتنوّع في حياته الدراسية، ولا يسأم ويملّ من روتين المذاكرة اليوميّ، من دون ممارسة أي هواية.
- اسعي أن تقومي مع ابنك بنشاطات تثقيفية وعلمية تزيد من رغبته للعلم والمعرفة واكتشاف المزيد من المعلومات.
- إذا وجدت أن طفلك يعاني من صعوبات في التعلّم، يمكنك إلحاقه بدورات خارجية، تساعده في التفوق أكاديميّاً، وفي الوقت نفسه تساعده في تطوير أنشطته وهواياته.
اقرأوا المزيد عن تعامل الاهل مع المراهقين على هذه الروابط:
كيف تتعاملون بنجاح مع أبنائكم المراهقين خلال فترة الدراسة؟
4 أسرار يخفيها المراهقون عن اهلهم
تنبهوا الى هذه الضغوط التي يتعرض لها كل مراهق!