عملية تمديد الجلد... تقنية حديثة لإخفاء التشوهات!
السبت، 09 سبتمبر 2017
نتيجة تعرض الشخص لحوادث مختلفة كالحروق وتمزقات الجلد، تظهر الآثار العميقة على بشرته لسنوات، وعملية تمديد الجلد هي تقنية يتمكن الجسم من خلالها بتنمية جزء زائد من الجلد، بحيث يمكن استخدامه بعد ذلك في علاج وترميم أي منطقة في الجسم.
كيف تتم عملية تمديد الجلد وفي أي حالات؟
تتم هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد وذلك بالقرب من المنطقة المرغوب ترميمها، على أن يملأ هذا البالون تدريجياً المنطقة ما يؤدي الى تمدد الجلد ونموه تباعاً. وهنا نشير الى أنه عادة ما تستخدم هذه العملية كإجراء ثانوي قبل بعض العمليات، ومن أبرزها:
- ترميم الثدي بعد استئصاله.
- في حالات استئصال مساحات واسعة من الجلد.
- في علاج الحروق الكبيرة لا سيما في الساقين أو الذراعين.
- في تنمية بشرة فروة الرأس.
إن طريقة تمديد الجلد تُستخدم للحالات التي تعاني من تلف عميق بالبشرة والتي يصعب علاجها بالوسائل البسيطة، كتقشير البشرة بالكريمات الموضعية أو أشعة الليزر. وتتم هذه العملية على عدة مراحل:
أولاً: حقن مواد سائلة تحت المكان المتضرر بالبشرة، وعلى مراحل متقاربة ما يسمح للجلد بالتمدد وفقاً لحجم المساحة المراد علاجها.
ثانياً: بعد الوصول لدرجة التمدد المطلوبة، يخضع المريض لعملية جراحية حيث يتم سحب السائل الذي تم ضخه وإزالة الجلد المتمدد. وفي العملية التجميلية يتم إيصال طرفي البشرة السليمة مع بعضهما، وبالتالي يُعد ذلك علاجاً فعالاً للحالات التي تعاني من تشوهات شديدة بالبشرة، اذ يحصل الشخص على نتائج مثالية من خلال هذه التقنية الحديثة.
هل من مخاطر ومضاعفات محتملة؟
ترتبط هذه التقنية بالعديد من المخاطر ومنها:
- انفجار بالون السيليكون المستخدم أو تسرب محتوياته إلى الجسم.
- إلتقاط عدوى في المنطقة المحيطة بجهاز تمديد الجلد في نسبة بسيطة من المرضى.
اقرأوا المزيد عن مشكلات الجلد على هذه الروابط: