العصب السابع... شلل يفاجىء طفلك!
الخميس، 07 سبتمبر 2017
فجأةً وبدون سابق إنذار يعجز طفلك عن تحريك جانب من وجهه، فيفقد السيطرة على فمه وأنفه وحتى جفنه! هكذا يظهر مرض العصب السابع عند الأطفال، فيترك معالم وجه الصغير بدون حياة.
يصيب مرض العصب السابع الأطفال بعد تعرّضهم لفيروس يسبب بشلّ حركة العصب الأساسية، فيضرب وظائف الوجه من جانب واحد.
ما الذي يسبب مرض العصب السابع عند الأطفال؟
في كلّ جانب من الوجه، يوجد عصب خاصّ يقوم بوظيفته ويساعد الإنسان على تحريك معالم وجهه حاملاً العديد من الرسائل التي يبعثها الدماغ إلى الوجه. هذه الرسائل تأمر الجفن بالتحرك والفم بالفتح والإغلاق...
ولكن إذا تضخم العصب يعجز عن إيصال هذه الرسائل بشكل صحيح والنتيجة هي ضعف أو شلل مؤقت للعضلات من جانب واحد.
أمّا الفيروسات التي يمكن أن تتسبب بتضخّم هذا العصب فهي: فيروس الإنفلونزا، فيروس HSV-1 أي المسبب للقروح الباردة و فيروس Epstein-Barrبالإضافة إلى التهابات الأذن والـTrauma أو صدمات الوجه والرأس.
كذلك وعند بعض الناس يتسبب ضعف المناعة وعدم استجابة الجهاز المناعي للعدوى الفيروسية إلى تورم العصب السابع.
هذا الشلل يميل إلى أن يحدث بسرعة، وقد يشعر بعض الأطفال بألم خلف أو أمام آذانهم لبضع ساعات أو حتى قبل أيام من ضعف الوجه.
ما هي أعراض العصب السابع عند الأطفال؟
يحدث هذا النوع من الشلل في عصب الوجه بشكل مفاجئ وسريع وهو لا ينذر الاهل مسبقاً. إلّا أن لديه بعض الاعراض نذكر منها:
- إلتواء في الوجه
- صداع في الرأس
- فقدان حاسة التذوق عبر اللسان
- مشكلة في إنتاج اللعاب
- أذن أعلى من أخرى
- صعوبة في اغلاق عين واحدة
- ارتعاش وجفاف في العين
- صعوبة في إغلاق الفم
علاج مرض العصب السابع
عادة ما يختفي الفيروس الذي يؤدي إلى مرض العصب السابع، لذلك ليس هناك علاج محدد لهذه الحالة. هنا ينتظر الطبيب إجمالاً حتى يخفّ الورم ويجدّد العصب نفسه مع مرور الوقت.
في بعض الحالات، يصف الأطباء أدوية للمساعدة في الحدّ من التورم أو يصف قطرة للعين لمعالجة جفافها. يمكنه أيضا أن ينصح بتمارين خاصة للوجه، وتقنيات التدليك والإسترخاء للتخفيف من أعراض الشلل.
معظم الأطفال يتعافون تماما في غضون 3 أشهر، حتى لو لم يخضعوا لأي علاج، لكن قد يعاني بعضاً منهم من ضعف دائم في عضلات الوجه.
اقرأوا المزيد عن صحة الطفل على هذه الروابط:
هل من المفيد حمل الطفل على طريقة الكانجرو؟
كيف تجنّبين طفلك الاصابة بحصوات الكلى؟
هل بدانة الأم تؤثر على نمو الطفل؟