متى يصبح الاسهال أثناء الحمل خطيراً؟
الخميس، 13 يوليه 2017
الاسهال أثناء الحمل لا يعتبر شائعاً أو عرضاً من أعراض الحمل كالامساك الذي تسبّبه التغيرات الهرمونية. ولكن يمكن أن يكون نتيجة اضطرابات هضمية ومعوية. فاذا أصبت بالاسهال في فترة الحمل، كيف تتصرّفين؟ ومتى تراجعين الطبيب؟ اكتشفي الجواب في سياق هذا المقال.
لماذا يحدث الاسهال؟
يحدث الاسهال في الغالب، نتيجة تناول نوع معين من الطعام ليس بالضرورة أن يكون ضاراً، أو تناول انواع معينة من الفيتامينات. وأحياناً قد يصيبك الاسهال جراء التغيير في نمط حياتك أو اصابتك بالتسمم الغذائي، والطفيليات المعوية، أو أنفلونزا المعدة.
كيف تعالجين الاسهال؟
فور اصابتك بالاسهال، اشربي كمية كبيرة من الماء حتى لا تصابي بالجفاف. يمكنك تناول محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم أو مشروبات الأيزوتونيك الرياضية. تساعدك تلك المشروبات على تعويض السوائل والأملاح والسكريات والمعادن التي فقدتها من خلال البراز.
اذا شعرت برغبة في الأكل، تناولي وجبات خفيفة، كالأرز، أو البطاطا، أو الحساء. الأطعمة المالحة تعتبر مفيدة في هذه الحالة أكثر من الأطعمة الغنية بالتوابل أو الدهون. واياك أن تأخذي أدوية مضادة للإسهال قبل استشارة الطبيب.
متى تستشرين الطبيب؟
لا تقلقي من أن يؤثر الاسهال على طفلك، اذا لم يدم فترة طويلة. فالاسهال أثناء الحمل عادةً لا يستمر طويلا، ولكن بحال بقيت تعانين من هذه الحالة لأكثر من بضعة أيام، فهذا يستدعي مراجعة الطبيب.
فالاسهال لا يسبب ألماً فقط بل يمكن أن يؤدي إلى الجفاف في وقت وجيز، ويتحول الى عامل رئيسي للولادة المبكرة. لذا لا تهملي الحالات الآتية من دون مراجعة الطبيب:
- اذا استمر الاسهال أكثر من 48 ساعة
- اذا أصبت بجفاف شديد
- اذا أصبت بارتفاع في درجة الحرارة
يمكن أن تصابي بالاسهال في أواخر الحمل. ويكون في هذه الحال مصحوباً بالغثيان أو التقيؤ وهي علامات على دخولك في المخاض.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط: