هل يستدعي السرطان انهاء الحمل واجهاض الجنين؟
الثلاثاء، 11 يوليه 2017
اكتشاف الحامل أنها مصابة بالسرطان، حالة نادرة يمكن أن تصيب مرأة من أصل ألف. وتعتبر أورام عنق الرحم والثدي الأكثر شيوعاً أثناء الحمل. فما مدى خطورتها على الجنين؟ وما هو تأثير تعرّض الحامل للإشعاع أو العلاج الكيميائي؟ كل الاستفسارات تجدينها في هذا المقال من موقع صحتي.
هل يجب اجهاض الجنين؟
الاصابة بالسرطان أثناء الحمل لا تعني بالضرورة اجهاض الجنين، خصوصاً إذا تم اكتشاف المرض باكراً. ومن الممكن السيطرة على المرض من خلال تناول بعض الادوية أو باستئصاله نهائيّاً. ولكن انهاء الحمل يتوقف على مدى انتشار المرض والمرحلة التي يمرّ بها.
هل يؤثر سرطان الثدي على الجنين؟
في الغالب، وفي حالة سرطان الثدي، يسمح باستكمال الحمل لعدم تأثير الورم على الجنين إلا في الحالات المتقدّمة، مثل كبر حجم الورم أو انتشاره إلى الغدد الليمفاوية. ويكون العلاج الأنسب هو الجراحي القاضي باستئصال الورم، أو كامل الثدي، وفي هذه الحالة لا خطر على الجنين. ولكن إذا كانت هناك حاجة لإعطاء العلاج الإشعاعي فسيكون من الصعب جدّاً حماية الجنين.
أما العلاج الكيميائي، فإذا استخدم أثناء النصف الثاني من الحمل، لا يسبب ضرراً في أغلب الأحيان على الجنين ولكن يجب أن يتوقف قبل 3 أسابيع من موعد الولادة.
ولا يوجد أي دليل على امتداد الورم السرطاني من ثدي الأم إلى الجنين، ولكن قد يفضّل الطبيب تعجيل الولادة وتقريبها الى الشهر الثامن لتقليل خطر تعرّض الجنين للإشعاع أو العلاج الكيمائي.
كيف يتم التشخيص؟
من المحتمل ألاّ تكتشفي اصابتك بالسرطان باكراً نظراً لوجود أعراض مشتركة بين المرض والحمل، مثل: القيء والإمساك وآلام البطن، وصعوبة بالتنفس والشعور بالإجهاد والصداع. لذلك يجب عليك الخضوع للفحوصات اللازمة تحت اشراف الطبيب المختص.
وفي حال اكتشافك ورماً ما في الثدي، لا تهلعي! فليس كل ورم يظهر في الثدي هو عبارة عن ورم خبيث أو سرطان. التشخيص هنا ضروري، وقد يطلب طبيبك إجراء فحص الخزعة، لأنّ الماموغرام لا يكفي نظراً لكثافة نسيج الثدي الذي يزيد أثناء أشهر الحمل. يمكن أيضاً اجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط: