4 اخطاء ترتكبينها انت وزوجك تؤخر حدوث الحمل!
الأربعاء، 05 يوليه 2017
إنّ تأخر الحمل يمكن أن يضعك انت وزوجك بوضع مربك ومقلق. فتحضعان للكثير من الفحوصات والاجراءات من أجل الكشف عن السبب الذي يحول دون تحقيق الحمل. ولكنكما تجهلان أن هناك بعض الاخطاء البسيطة التي ترتكبانها من دون دراية، يمكن أن تؤخر حدوث الحمل. اكتشفيها في هذه السطور.
اهمال الحالة الصحية
بعض العوامل الصحية العامة، كالنحافة او السمنة، والتدخين، والتوتر، وتناول بعض الادوية، تلعب دوراً كبيراً في التأثير على الخصوبة. كما وجدت بعض الدراسات الحديثة أن النساء اللواتي لا يحصلن على كميات كافية من الحديد قد يعانين من ضعف الإباضة وضعف صحة البويضات، ممّا قد يقلل فرص الحمل لديهن بنسبة 60%.
استخدام المواد المزلقة
يؤثر بعض أنواع المزلقات الحميمية، الذي يحتوي على الجلسرين، على سلامة الحيوانات المنوية عند الرجل. ويعتبر سام بالنسبة اليها، ويؤدي الى اضعافها، والتأثير على نشاطها وحركتها، وبالتالي على قدرتها على الوصول الى البويضة لتلقيحها. الأفضل استخدام بعض المواد المزلقة الطبيعية، كزيت الزيتون أو الزيوت الخاصة بالأطفال، والتي لا تؤثر على حركة النطاف.
الافراط في ممارسة العلاقة الحميمة
يعتقد البعض أنّ الافراط في ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تزيد سرعة وإمكانية حدوث الحمل. ولكن هذا الاعتقاد خاطئ. ويمكن لكثرة اللقاءات الحميمية بهدف الانجاب فقط، أن يسبب بعض المشكلات النفسية للزوجين، ويجعل العلاقة الزوجية بمثابة عبء، ويسبب لهما الملل، وبالتالي إلى تفويتهما لفترة الإخصاب.
إقامة العلاقة الزوجية فقط في يوم الإباضة
قد يكون احتسابك للاباضة خاطئاً. وبالتالي ستفوتين فرصة حدوث الحمل في الايام التي لا تمارسين فيها العلاقة. إذ يجب أن يتم إخصاب البويضة خلال 24 ساعة من حدوث الإباضة كحد أقصى، وبهذا فإن أي خطأ في تحديد الإباضة سيستوجب منك الانتظار إلى الشهر التالي. لذلك، يمكنك انت وشريكك إقامة العلاقة الزوجية قبل توقع حدوث الإباضة بأيام قليلة، اذا افترضنا أنّ النطاف تبقى حية لمدة 3 أيام داخل الرحم. وبهذا ترفعين من حظوظك في تحقيق الحمل.
اليكم المزيد من المعلومات حول تأخر الحمل عبر موقع صحتي:
تأخر الحمل... متى تشعرين بالقلق؟