حقائق مهمة ومفاجئة حول بشرة رضيعك يجب أن تعرفيها!
الجمعة، 23 يونيو 2017
هل تعتقدين أن بشرة طفلك مثالية خالية من المشاكل والشوائب! أنت مخطئة. هناك حقائق غريبة لا بدّ من أن تعرفيها حول بشرة الاطفال الرضع، ستفاجئك حتماً ولن تتوقعيها.. تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي لمعرفة حقيقة بشرة رضيعك، من أجل الاعتناء بها بشكل صحيح.
بشرة طفلك ليست مثالية!
- بشرة الأطفال في الأيام القليلة بعد الولادة مباشرة، تكون مجعّدة ومغطاة بطبقة دهنيّة بيضاء أو ما يعرف بالطلاء الجيني الذي كان يضطلع بمسؤولية حمايته من السائل الأمنيوسي قبل الولادة.
- في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة، سيتميّز جلد رضيعك، بغض النظر عن جنسه، باللون البنفسجي المائل إلى الأحمر، ذلك بسبب دورته الدموية المتسارعة في هذه الفترة من حياته.
- لا بدّ أن تدركي أن بشرة الطفل الرضيع معرّضة كثيراً للتهيّج والحساسية التي يمكن أن تظهر فيها، على شكل بثور موزّعة في مواقع مختلفة من وجهه وجسمه. تعدّ أسباب التهيّج والحساسية كثيرة وأهمّها العوامل الخارجية كالبرد والحرّ والعرق.
- تؤكّد الدراسات أنّ بشرة الطفل أرقّ بواقع 3 مرات من بشرة الكبار، ممّا يجعلها أكثر عرضةً للبرد وأكثر تأثراً بدرجات الحرارة. ولشدّة رقّتها فهي تحتاج لعناية دقيقة، كأن تتمّ تغطيتها بطبقة زائدة من الملابس، والاعتناء بنظافتها باستخدام منتجات تلائمها.
لا لكثرة الاستحمام!
بعض الأمهات لا يعرفن حقيقة أن بشرة الطفل تميل إلى خسارة الرطوبة بشكل سريع، متفوّقةً على بشرة الإنسان البالغ، بواقع مرتين.
وتميل بشرة الأطفال للاصابة بالجفاف والتهيّج بسرعة كبيرة، ممّا يستدعي الاهتمام بها جيّداً وإيلائها عناية خاصة، كتقليل عدد الحمامات إلى أدنى حدّ ممكن لأنّ كثرة الحمام خصوصاً بالمياه الدافئة ينزع الرطوبة منها. ويمكن الاكتفاء بتنظيفها متى اتسخت، والحرص في كل مرّة على ترطيبها بالزيت المناسب حتى تحافظ على نعومتها ومرونتها.
اقرأوا المزيد من المعلومات حول العناية ببشرة اطفالكم:
6 حقائق حول بشرة الرضيع لا بدّ أن تعرفيها!