ماذا تعرفين عن بطانة الرحم المهاجرة وتأثيرها على الدورة الشهرية؟
الأربعاء، 21 يونيو 2017
ماذا تعرفين عن بطانة الرحم المهاجرة؟ ما هي أبرز تأثيراتها على الدورة الشهرية لديك؟ لمعرفة المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يعرض لك موقع صحتي من خلال مقاله هذا أبرز التفاصيل المتعلّقة ببطانة الرحم المهاجرة والدورة الشهرية، لتكوني على إطلاع كافٍ حول مختلف الأمور المرتبطة بجسمك ووظائف أعضائه المختلفة.
ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟
بطانة الرحم المهاجرة هي نوع من الداء الخطر الذي يصيب الأعضاء التناسلية النسائية، وفي هذه الحالة، يكون عبارة عن نمو بعض خلايا بطانة الرحم في أماكن مختلفة من الأعضاء التناسلية والتي لا يصحّ ان تنمو فيها، على غرار قناتيّ فالوب والمبيضين، بالإضافة إلى إحتمال نموّها في المثانة أو الامعاء القريبة من منطقة الحوض. واستوحي اسمها من فكرة مهاجرتها لمكانتها الأصلية، أي الرحم، إلى أماكن أخرى مختلفة.
ما علاقة بطانة الرحم المهاجرة بالدورة الشهرية؟
تؤثر بطانة الرحم المهاجرة على نظام الدورة الشهرية لديك، من خلال ما تسبّبه من إضطرابات شديدة وواضحة في مواعيد الطمث لديك، حيث تلاحظين خللاً بارزاً على صعيد الدورة وانتظامها، وهذا مردّه إلى البطانة المهاجرة.
وفي حالات أخرى، لا تكون الإضطرابات مقتصرة على الخلل في المواعيد التي تحصل فيها الدورة، إنما يمكن أن تؤدي إلى النزيف الحاد خلالها، فتلاحظين أنها أقوى من المعتاد، في حين أن بعض النزيف الخفيف قد يسبق موعد الدورة الشهرية.
أيضاً، وبسبب تواجد بطانة الرحم المهاجرة في اماكن مختلفة عن الرحم، يصبح من الصعب نزول الدورة الشهرية بطريقة طبيعية. وبالتالي فإن بعض الإضطرابات قد تصيب الأعضاء التناسلية لديك، على غرار التقرّحات والندوب التي تحصل داخل الرحم، ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل الصحية بالنسبة إليك، إذ يمكن أن تؤدي إلى العقم لديك.
اليكم المزيد من المعلومات عن بطانة الرحم عبر موقع صحتي:
سمك بطانة الرحم ليس مؤشراً صحياً