لا تدعي الالتهابات المهبلية تقلقك خلال الحمل... اليكِ طريقة علاجها!

في فترة الحمل، أنتِ معرّضة حتماً الى الكثير من التغيرات التي يعتبر بعضها طبيعياً وبالعض الآخر غير طبيعي ويستدعي اللجوء الى الطبيب المشرف على الحمل. ولعلّ الالتهابات المهبلية واحدة من أكثر المشاكل شيوعاً وقد تكوني معرضة لها في خلال الاشهر التسعة من الحمل. وانطلاقاً من عدم القدرة على تناول الأدوية أو استخدام المراهم التي تعالج هذه المشكلة سنقدم لكِ عبر موقع صحتي كل ما يجب ان تعرفيه عن علاج الالتهابات المهبلية خلال الحمل.

علاج الالتهابات المهبلية خلال الحمل

قبل الحديث عن سبل علاج الالتهابات المهبلية خلال الحمل، يجب الاشارة الى الاسباب التي قد تؤدي الى هذه المشكلة، ولعلّ أبرزها انتقال العدوى في دورات المياه أو عند ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج. وانطلاقاً من ان بعض هذه الالتهابات قد يسبب مشكلات صحية للحمل يجب عليكٍ العمل سريعاً على الوقاية منها وعلاجها اذا لم تتمكني من الوقاية.

وللوقاية من الالتهابات المهبلية يجب عليكِ المحافظة دوماً على نظافة منطقة المهبل على الدوام، من خلال استخدام الماء الدافئ والصابون غير القلوي، والابتعاد قدر الامكان عن الاستحمام في البانيو حتى لا يلتقط المهبل أي جراثيم أو ميكروبات.

ومن الأمور التي يجب الانتباه لها هي ضرورة العمل على تجفيف منطقة المهبل جيّداً قبل ارتداء الملابس الداخلية من خلال تخصيص فوطة خاصة لها، يفضل أن تكون قطنية، لتجفيف المنطقة بطريقة ناعمة ومن دون عنف.

كما يجب عليكِ التركيز على استخدام الملابس الداخلية القطنية، وارتداء الملابس القطنية ان في الصيف أو الشتاء منعاً لأي تأثير سلبي للملابس التي تحتوي على النيلون على جسمكِ، ما قد يزيد من الالتهابات المهبلية.

أما اذا كنت تعانين من هذه المشكلة، عليكِ استشارة الطبيب المشرف على الحمل، لاجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاج المطلوب.

اليكم المزيد من المعلومات عن الالتهابات المهبلية:

ما هي فطريات المهبل

هذه المعلومات يجب ان تعرفيها عن الالتهابات المهبلية

لا تدعي الالتهابات تمنعك من الحمل... وهكذا تواجهينها!