كيف تؤثر العلاقة بين الأهل والمراهق على مسيرته الحياتية؟
السبت، 17 يونيو 2017
العلاقة التي تجمع الأهل والمراهقين تؤثر كثيراً في شخصية المراهق ومسيرته الحياتية، وفي هذا الإطار، يمكنك الإطلاع من خلال مقال صحتي على أبرز آثار علاقات المراهق مع عائلته وكيف يمكن أن تؤثر في حياته.
كيف تؤثر علاقات المراهق مع عائلته؟
- العلاقة بين الأهل والمراهق تعتبر أحد أبرز المسببات التي تدعم شخصيته القوية التي يتمتّع بها في الحياة، وهذه الشخصية القوية تأتي نتيجة الدعم والتشجيع اللذين يلقاهما من أهله، وبالتالي فإن العلاقة المبنية على التشجيع والمساندة تساعد المراهق على التمتّع بشخصية قوية.
- هذا بالإضافة إلى أن علاقة المراهق بأهله تساعده على التمتع بشخصية بارزة وثقة قوية بالنفس وهذا بفضل قدرته على إتخاذ قراراته بمفرده وبفضل ما يلقاه من مساندة من أفراد عائلته للوصول إلى هذه الثقة بالنفس التي تساعده في المستقبل على السير بخطى ثابتة.
- أيضاً تؤثر علاقة الأهل بالمراهق على نظرته إلى المستقبل في بناء أسرة متينة حيث تكون نظرته إلى العائلة مليئة بالفرح والأمل والسعادة، خصوصاً أنه تربى في كنف أسرة داعمة ومساندة توفر له كل ما يحتاج إليه من عطف وحنان، فحينها سيكون متفائلاً على الصعيد العاطفي في المستقبل.
- كما وأن العلاقة التي تجمع بين المراهق والعائلة تجعله أكثر إرتياحاً مع الأخرين حيث يجيد التأقلم مع مختلف الظروف نتيجة الراحة النفسية التي تمنحه إياها الأجواء الأسرية المتناغمة والمنسجمة في ما بينها.
- هذا ونشير إلى أن العلاقة السيئة وغير المتماسكة بين الأهل والمراهق، يمكن أن تترك آثاراً سلبية مخالفة لما تتركه العلاقة الثابتة والناجحة بين الوالدين والمراهق، وخصوصاً على صعيد الثقة الضعيفة بالنفس وعدم القدرة على الوثوق بالآخرين وصعوبة العلاقات العاطفية في المستقبل.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن علاقة المراهق بأهله:
للفتيات مشاكلهنّ الخاصة في المراهقة... إكتشفيها!