ما السرّ وراء تغيّر لون عينيّ مولودك بعد فترة من الولادة؟
الخميس، 15 يونيو 2017
سؤالان تطرحينهما على نفسك، "لماذا يتغيّر لون عيني مولودي الجديد بعد فترة قصيرة من ولادته"؟ و"لماذا لا يشبه لونهما لون عينيّ أو عيني أبيه"؟ اذا كنت ترغبين في معرفة الجواب على تساؤلاتك تلك تابعينا في هذا المقال من موقع صحتي.
كيف يتحدّد لون عيني طفلك؟
هناك جملة من الحقائق لا بدّ من أن تعرفيها حول لون العيون وكيف يتحدّد. يقتصر اللون على الجينات الوراثية. فوقف الدراسات، يتحدّد لون العين عن طريق 8 جينات وراثية وليس جيناً واحداً، لذلك يمكن أن يتمتع طفلك بعيون زرقاء حتى ولو كانت عيونكما أنت وأبيه بنية.
لماذا يتغيّر لون عيني طفلك؟
قد يولد طفلك بعيون رمادية أو زرقاء اللون، ولكن سرعان ما يتغيّر اللون بعد عام من الولادة. فتصابين بالخيبة! يعود ذلك الى أن سبب التلوين في عيون الطفل حديث الولادة يرجع الى عدم اكتمال نموّ اعصابه والناقلات العصبية. فيقوم ضوء النهار بصبغ العينين في الأشهر الثلاثة الأولى من عمر الطفل. لذا عليك الانتظار حتى يدخل طفلك في شهره السادس، فاذا بقي اللون على ما هو عليه، انتظري حتى الشهر العاشر أو اكتمال العام الأوّل حتى يثبت اللون الحقيقي. فان ظلّ أزرق فيعتبر اللون الحقيقي للعيون.
ما علاقة لون البشرة؟
غالباً ما يتغيّر لون عيني الطفل في السنة الأولى خصوصاً عند الأطفال ذوي البشرة البيضاء. فيتموّج لون عيونهم ما بين اللون الازرق او الرمادي وقد يكون أسود. هذا الأمر يختلف مع الاطفال ذوي البشرة الداكنة، اذ يتراوح في الغالب لون عيونهم بين اللون الرمادي الداكن واللون البني عند الولادة، ليصبح أسود أو بنيّاً بعد أن يتمم الطفل أشهره الستة أو عامه الأوّل حسب الحالة.
ولا تخطئي في تقدير اللون، لانّه لا يمكن أن يتغيّر مع لون الإضاءة، أو لون الملابس!
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: