منظار الرحم يعطي الأمل للنساء اللواتي يعانين من العقم!
الثلاثاء، 23 مايو 2017
لم تعد مشكلة العقم واحدة من المشاكل الصحية التي لا يمكن الوصول الى حلّ سريع لها، خصوصاً وان التقينات الجديدة في عالم الطب باتت تسمح بالكشف المبكر على الأمور التي تسبب العقم وتسمح بتخطي هذه المشكلة وانجاب الأطفال. وللتعرّف أكثر على العلاقة بين منظار الرحم والحمل ما عليك سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
تقنية منظار الرحم والعلاقة مع الحمل
منظار الرحم هو واحد من التقنيات الجديدة في عالم طب الولادة ومعالجة العقم حيث تساعد هذه التقنية على الكشف عما بداخل التجويف الرحمي الذي كان في السابق يعتبر كهفاً مظلماً تصعب رؤية ما بداخله، واستكشاف أمراضه ومعالجتها بدرجة عالية من الدقة وتحت الرؤية المباشرة والمكبرة.
الا ان الطب الحديث لم يقف عند هذا الحدّ فقط، بل تم تطوير مختلف الأدوات المساعدة من قواطع وملاقط ومقصات جراحية وأطراف كاوية ما سمح للاطباء باجراء الكثير من العمليات الجراحية باستخدام تقنيات حديثة حلت محل الأساليب القديمة.
وبالتالي تحوّلت هذه التقنية الى واحدة من أفضل التقنيات التي يمكن استخدامها في علاج الكثير من الحالات المرضية داخل الرحم، واكتشاف ومعالجة المشكلات المتعلقة أيضاً بعنق الرحم مثل استئصال اللحيمات والزوائد اللحمية من داخل بطانة الرحم إضافة إلى استئصال الأورام الليفية، وتفكيك التصاقات بطانة الرحم، ومعالجة الاختلافات التكوينية في الرحم، وغيرها من الاستعمالات المتزايدة والمتطورة دائماً.
دور المنظار الرحمي في علاج العقم
مع اكتساب المنظار الرحمي مزيداً من القبول كوسيلة لتشخيص ومعالجة الحالات المختلفة التي تصيب
الرحم، استخدم ايضاً كأداة متميزة في تقييم تجويف الرحم عند السيدات اللواتي يعانين من صعوبات الإنجاب لزيادة دقة تشخيص سبب العيوب داخل الرحم. ومن هنا بات الاطباء يركزون على هذه التقنية قبل البدء في برنامج تنشيط المبيضين والتخصيب في المختبر للكشف على جميع مكامن الخلل التي تمنع المرأة من الانجاب.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
إليك ما لا تعرفيه عن نزول الرحم بعد الولادة!