ما هي أهميّة الترفيه في حياة الإنسان؟
الأربعاء، 18 يونيو 2014
يؤدي الترفيه دوراً في تحقيق التوازن الانفعالي للشخص، وتنمية وتنشيط علاقاته الاجتماعية. بالإضافة إلى تخفيف الضغوط اليومية، وامتلاك القدرة على إدارة هذه الضغوط بتوازن.
سلامة العقل والصحّة البدنية
تعد الحاجة للقيام بأنشطة ترفيهية عنصراً هاماً وأساسياً في علم النفس وعلم الأحياء البشري. كما يتضمن الترفيه الربط بين سلامة العقل والصحة البدنية، لأنّ الترفيه يتضمن تحريك العضلات والقيام ببعض الحركات الرياضية، فيما قد نعتبره نحن مجرد فعل نقوم به بغرض المتعة أو التسلية وإضافة بعض المرح لإيقاع الحياة اليومي لكسر الروتين، وإضفاء البهجة على حياة الفرد ليستطيع مواصلة مهامه بكفاءة.
لذا تحتاجون إلى الراحة والتحرر من ضغوطات الحياة اليومية في العمل والواجبات الاجتماعية. ويجب على الفرد القيام بأنشطة قد تجهد بدنه بعض الشيء إن لم يكن معتاداً على مثل هذه الأنشطة.
كيفية تحقيق الترفيه
هذا الأمر يحتاج إلى تنظيم وإدارة. فعلى جميع أفراد الأسرة التكيف مع الأعباء والضغوط الملقاة على عاتق كل منهم، والنظر إليها على أنها جزء من أدوارهم فى الحياة، مع العمل على تخفيف هذه الضغوط أو حسن توزيعها.
كما ينبغي على جميع أفراد الأسرة ايجاد فاصل بين هموم العمل وهموم البيت، وهذا يتحقق بالتدريب على ترك هموم العمل على باب المكتب حتى لا تتداخل الهموم، وتزداد الضغوط والأعباء فيعجز المرء عن إنجازها بكفاءة. ويجب عدم التفكير في أكثر من موضوع في وقت واحد، فهذا يدخل في تنظيم التفكير ما يقلل الإحساس بالضغوط والاكتئاب.
بالإضافة إلى وجوب تنويع الاهتمامات وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، الذي من شأنه أن يخفف أثر أي ضغط يقع نتيجة الدوران في فلك موضوع أو عمل واحد.