لأصحاب الذقن المزدوج... تقنية النحت بالليزر هي الحلّ!
الأربعاء، 10 مايو 2017
الذقن المزدوج هو تراكم الدهون في منطقة تحت الذقن ومقدمة الرقبة مع ضعف وارتخاء عضلات منطقة تحت الذقن، مما يعطي مظهر ذقن آخر بالرقبة. وغالباً ما يشكّل امتلاء الذقن أو ما يسمى بالذقن المزدوج أزمة كبيرة للسيدات والفتيات، مع الإشارة الى أن زيادة الوزن لا تعتبر المسبب الوحيد للذقن المزدوج، إذ أن العوامل الوراثية تعدّ من أهم أسباب امتلاء منطقة أسفل الوجه والذقن.
أسباب ظهور الذقن المزدوج
يظهر الذقن المزدوج لعدة أسباب وليس بسبب السمنة المفرطة فحسب، فقد يكون الشخص نحيلًا لكن لديه ذقن مزدوج، وقد يكون السبب هو تكتل الدهون في تلك المنطقة وتراكمها وأن الرقبة لا تستهلك دهونها وإنما تراكمها تحت الجلد حتى تكبر وتتكون تلك الذقن الثانية، وأحياناً تكون وراثيةً في الجينات، ومن الممكن أن تكون بسبب مشكلة ترهل الجلد أو ترهل عضلات الرقبة نفسها أسفل الجلد.
كيف تتم عملية شد الذقن المزدوج بواسطة الليزر؟
تتم العملية بداية بشفط الدهون مع الليزر من خلال ثقوب صغيرة بالرقبة تحت التخدير الموضعي، ثم يجرى شق جراحي صغير أسفل الذقن لشد وطي وخياطة العضلة الجلدية المرتخية للعنق ثم اغلاق الجرح بخياطة تجميلية مخفية.
ويمكن زراعة جسم سيليكون بهدف اطالة الذقن وشد الجلد مما يعطي مظهر أجمل للذقن اضافة الى اختفاء الذقن الإضافية.
تحتاج عملية الليزر إلى نصف ساعةٍ فقط، ويعتمد الليزر في آلية عمله على قدرته على اختراق الجلد للحصول على النتيجة المثالية، فعندما يخترق الجلد يقوم بإذابة كل الدهون الزائدة والمتراكمة وتخليص الجسم منها، ومع عملية التخلص من الدهون يقوم بشد كلٍ من الجلد والعضلات ويحفز الكولاجين والبشرة على التعافي وانتاج الخلايا الجديدة القوية.
لا تظهر نتيجة الليزر سريعًا للأسف كبقية الوسائل وإنما تحتاج إلى ما يقارب 6 إلى 12 أسبوع لتشعر بالفارق وتصل لنتيجة نهائية.
نتائج عملية ازالة الذقن المزدوج
تعد عملية الذقن المزدوج في كثيرٍ من الأحيان امتداداً لعملية تحديد الوجه أو عملية تحديد الرقبة أو كليهما معاً، فالغرض منها تحديد ورسم الأبعاد والملامح، وقد يستخدم بعض الناس الذين يعانون من الذقن المزدوج بسبب ترهل البشرة كريماتٍ وأدويةً لشد البشرة والتي تساعدهم وتعطيهم نتائج فعالة في الحالات البسيطة.
اقرأوا المزيد من المعلومات الذقن المزدوج من خلال موقع صحتي: