تخططين للحمل؟ انتبهي من مضادات الاكتئاب واكتشفي تأثيراتها في هذا المقال
الثلاثاء، 02 مايو 2017
التخطيط للحمل يفرض اتباع نمط غذائي صحي، والابتعاد عن التوتر والضغط النفسي من أجل رفع نسبة حصول حمل، فضلاً عن الاقلاع عن تناول أي أدوية يمكن أن تؤثر على ذلك، واستشارة الطبيب حولها. ومن بين تلك الأدوية مضادات الاكتئاب. فكيف يمكن أن تؤثر تلك الأدوية على التخطيط للحمل؟
تهديد للخصوبة!
يمكن أن تهدّد مضادات الاكتئاب الخصوبة. فقد كشف بحث علمي أميركي أن مادة "باروكستين" التي تشكل عنصراً أساسياً في معظم مضادات الاكتئاب، تمثل خطراً على معدّلات الخصوبة لدى الرجال بنسبة تتجاوز30%. وقد قام علماء مركز كورنويل الطبي في نيويورك بدراسة عينات الحيوانات المنوية لـ35 متطوعاً قبل وبعد تناول عقاقير تحتوي على مادة "باروكستين" المضادة للاكتئاب. ووجد العلماء اختلافاً كبيراً بين العينتين، فقبل تناول العقاقير لم تكن نسبة المشاكل في الحيوانات المنوية تتعدى الـ 13.8%، بينما صعدت هذه النسبة إلى 30.3 % بعد تناول العقاقير.
قاتلة الرغبة الجنسية!
تأتي مضادات الاكتئاب على رأس قائمة الأدوية التي تسبّب انخفاضاً في الرغبة الجنسية أو الاتصال الحميم. فبالرغم من أنّ هذه الأدوية فعالة في تحسين الحالة النفسية لمريض الاكتئاب الاّ أنّها تفقد المرأة التي تتعاطاها رغبتها الجنسيّة. لذا ينصح الاطباء باضافة أدوية أخرى تعمل على رفع معدّلات الدوبامين ممّا يرفع معدّلات الرغبة الجنسية، ويقلّل من تأثير مثبطات السيروتونين على الحالة النفسيّة. كما أنّ لها تأثيراً قويّاً على القدرة الجنسية للرجل، مثل وجود صعوبة في الانتصاب، وسرعة القذف.
ويعتبر بعض الأدوية الأكثر شيوعاً لعلاج الاكتئاب سبباً للبرودة وغيرها من أنواع العجز الجنسي. فهذه الأدوية تعمل على زيادة مستوى هرمون السعادة السيراتونين في الدماغ وبالتالي تحسين المزاج، لكن المشكلة تكمن في أنّ للسيراتونين مفعولاً سلبيّاً على الرغبة الجنسية.
فضلاً عن ذلك، يؤثر الاكتئاب المزمن والتوتر على إفراز هرمون التستسترون عند الرجل، ممّا يؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية لديه وتقليل عددها، لذلك ينصح بالتوقف عن تناول أدوية مضادة للاكتئاب، أثناء التخطيط للحمل.
وسّعوا معلوماتكم حول مضادات الاكتئاب عبر موقع صحتي:
هل يسمح للحامل بتناول مضادات الاكتئاب؟
متى يجب اللجوء الى مضادات الاكتئاب؟ اليكم ما يجب ان تعرفونه
4 طرق تساعدكم على التخلّص من الاكتئاب من دون أدوية... جرّبوها!