هل انت معرّضة للحمل بعد فترة النفاس؟

الإثنين، 01 مايو 2017

يشير العديد من الأطباء الى أن جسم المرأة يشهد الكثير من التغيرات في خلال فترة الحمل إن من ناحية كمية ونوع الهرمونات، أو لناحية كمية السوائل والأملاح في الجسم. هذا من دون أن ننسى أن جسم المرأة سيشهد أيضاً تغييراً في نشاط الأعضاء الموجودة في الحوض مثل المبيض والرحم والمثانة وغيرها. وفي حين تحتاج الأمور الى ما لا يقلّ عن اربعين يوماً بعد الولادة الى العودة الى الحالة الطبيعية تكون المرأة معرّضة في هذه الفترة بشكل كبير الى الحمل. لماذا الحمل بعد النفاس يكون سريعاً الجواب في هذا الموضوع عبر موقع صحتي.

 

الحمل بعد النفاس

 

تختلف فترة التبويض بين امرأة وأخرى، الاّ أن الأم حديثة الولادة قد تصبح حاملاً مرة أخرى، قبل موعد نزول أول حيض بعد الولادة. ويعود ذلك الأمر، إلى أن فترة الإباضة تحدث قبل أسبوعين من موعد نزول الحيض. لذا، لا يجب على الأمهات الجدد الانتظار حتى نزول الحيض مرة أخرى للبدء في استخدام وسائل منع الحمل.

 

وعلى الرغم من أن هذا الأمر يختلف من امرأة الى أخرى بحيث يبدأ المبيض بإطلاق البويضة بعد الولادة مباشرة، الاّ أن الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً بارزاً في هذا الإطار، اذ انه من الممكن أن تؤثر على زمن إطلاق البويضة، اذ تشير الدراسات في هذا الصدد الى وجود بعض النساء المرضعات من لا يحملن ما دمن يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية كاملة مشبعة للطفل ومفرغة للثديين، لان ذلك يزيد من إفراز هرمون الحليب – برولاكتين – وهو هرمون مانع للحمل بسبب نشاطه الفسيولوجي المانع للهرمونات الجنسية عند الإناث والذكور على السواء.

 

الاّ أن هذه الوسيلة لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل كونها تخضع الى الكثير من الشروط وبالتالي يجب على المرأة العمل على اتخاذ جميع الاجراءات الواقية من الحمل حتى أثماء الرضاعة شرط أن تكون وفق استشارة طبية.

 

اقرأوا المزيد من المعلومات عن الحمل بعد النفاس:

 

حقائق حول الحمل بعد النفاس

4 حقائق حول الحمل بعد النفاس يجب أن تعرفيها!

ما هي نسبة احتمال حملك بعد فترة النفاس؟