كيف يبني المراهق علاقاته الإجتماعية؟
الخميس، 20 أبريل 2017
العلاقات التي يسعى المراهق إلى بنائها في هذه المرحلة غالباً ما تكون غير منطقية وغير مقبولة من قبل الأهل، ولكن منع المراهق عنها ليس الخيار الأمثل. لذا إليكم في هذا المقال المخصص للأهل، أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفوها حول المراهق والعلاقات الإجتماعية، وكيفية توجيهه نحو العلاقات الناجحة وطويلة الأمد.
العلاقات الإجتماعية بناء على النقاط المشتركة
من المهمّ أن يدرك الأهل أهمية توجيه المراهق نحو العلاقات الإجتماعية المفيدة له والتي يمكن أن تمنحه السلامة الإجتماعية، وفي هذا الإطار، من المهمّ أن يوجّه المراهق نحو العلاقات الإجتماعية التي تكون مبنية على النقاط المشتركة بينه وبني الأشخاص الآخرين، على إختلاف أنواعه، سواء أكانت رياضية أو عقائدية أو مدرسية أو غيرها من الأصعدة التي تجمع المراهق مع زملاء له.
العلاقات الإجتماعية الأساسية في المحيط
أيضاً من أبرز العلاقات الإجتماعية التي يجب على المراهق أن يبنيها بطريقة مناسبة وصحيحة، هي العلاقات المرتبطة بالمحيط الذي يعيش به، فمن تلك البيئة يمكنه أن يختار الأشخاص المناسبين خصوصاً من كانوا يرافقونه في صغره وطفولته، ومن عاش معهم أجمل اللحظات، وغالباً ما تكون هذه العلاقات هي الأكثر نجاحاً في حياة الأشخاص على المدى البعيد في حال أتقنوا الحفاظ عليها بالطريقة الصحيحة والسليمة.
العلاقات الإجتماعية المدرسية
أيضاً في المدرسة يسعى المراهقون إلى بناء علاقات إجتماعية تجمعهم بالعديد من الأشخاص الذين يمكنهم التواجد برفقتهم حتى خارج المدرسة. وهذا الأمر يفرض على الأهل وعياً أكبر، خصوصاً لجهة أن بعض المراهقين يختارون العلاقات الإجتماعية من المدرسة على صعيد المظاهر وليس على مبدأ الصداقة الصحيحة والأصيلة. فيميل المراهقون إلى بناء علاقات خاطئة في هذه الحال، ما يستدعي تدخّل الأهل لحلّ الموضوع وتوجيه المراهق لتفادي مثل هذه العلاقات التي يمكن أن تؤذيه على الصعيد الإجتماعي على المدى البعيد.
مشاكل عديدة يتعرض لها المراهق، اقرأوا عنها عبر موقع صحتي:
إحذوا صمت المراهقين... فهو صراخ داخلي!
3 نصائح أساسية لمساعدة المراهقين على تخطّي مشكلة الإحباط!
هل الاسباب النفسية هي فقط وراء الاضطرابات الانفعالية عند المراهقين؟