حمى الإيبولا... أخطر ممّا تتصوّرون!
السبت، 07 يونيو 2014
تم اكتشاف فيروس إيبولا سنة ۱٩۷٦ في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهذا الفيروس يمكن أن ينتقل من الحيوانات المتوحشة إلى الإنسان، وبين الناس عبر الاتصال المباشر. ويذكر أنّ حمى إيبولا عادة ما تكون قاتلة وعلاماتها هي النزيف والتقيؤ والإسهال.
من فيروس الى وباء
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تحول فيروس إيبولا المعدي إلى وباء في غرب إفريقيا، وذلك بسبب سوء الرعاية الصحّية. وظهر انتشار الإصابة بحمى إيبولا النزفية في غينيا، مما يجعلها واحدة من أسوأ حالات تفشي هذا المرض الفتاك. فقد سجّلت المنظمة ۲٠٨ حالة وفاة في هذا البلد جراء الفيروس من مجموع ٣۲٨ حالة مؤكدة أو مشتبه فيها بالإصابة. وأضافت أنّ ۲۱ حالة وفاة في غينيا تم تسجيلها بين ۲٩ مايو وأوّل يونيو. كما أنّ دول مجاورة كالسيراليون، تأثرت أيضاً على نحو متزايد، حيث سجلت ۷٩ حالة توفي منهم ٦، وفي ليبيريا تم تسجيل ۱٠ حالات وفاة.
إنّ الفيروس كان قد أصاب أكثر من ٣٠٠ شخص في غرب إفريقيا. وأوضحت منسقة البرامج الاستعجالية لهذه المنظمة غير الحكومية، أنّ إيبولا مرض مخيف يصعب علاجه.