"دمية البلاستيك" آخر صيحات عمليات التجميل... لكن هل يجب أن تحذري منها؟
الثلاثاء، 18 أبريل 2017
مع تقدّم وتطوّر الطب التجميليّ، ازداد هوس الاقبال على اجراء الجراحات التجميليّة بشكل كبير. وانتقلت موضة الجراحات التجميلية من المشاهير الى النساء العاديات. وبرزت في الآونة الأخيرة صيحة جديدة في عالم التجميل هي "دمية البلاستيك". فما هي هذه الصيحة؟
خصائص عملية "دمية البلاستيك"
بواسطة هذه العملية التجميلية، تصبح المرأة شبيهة دمى الباربي. وتشمل هذه العملية، التخلّص من بعض أجزاء الجسم، من خلال شفط الدهون في مناطق الخصر والوركين والفخذين لتنحيفها وزيادة حجم الأرداف، فضلاً عن تكبير أماكن أخرى من الجسم بواسطة السيليكون كالشفاه والثدي والمؤخرة. وقد يتعدّى ذلك الى الخضوع لتغييرات كثيرة على مستوى الوجه، حتى يصبح الشكل شبيهاً الى حدّ بعيد بالدمية البلاستيكية، كرفع الحاجبين، وتصغير الأنف والحنك وغيرها. ولا تقتصر هذه الموضة فقط على النساء انّما تشمل أيضا الرجال، الذين يقبلون الى اجراء تغييرات جذرية في أشكالهم للحصول على شبه دمية معيّنة.
"دمية البلاستيك" خطر يهدد الحياة
انتشرت هذه الموضة بكثرة في المكسيك، حيث يقبلن النساء المكسيكيات على اجراء هذا النوع من العمليات التجميلية التي تجعلهن يشبهن الدمى المتضخّمة. ويتمّ إطلاق لقب "بوشونيس دي كولياكان"، على المرأة التي تجري هذه العملية. والاسم مشتق من عاصمة ولاية في المكسيك تدعى "كولياكان" المنتشرة فيها موضة الدمى البلاستيكيّة، وكلمة "بوشونيس" مشتقة من الكلمة الإسبانية "بوش"، وهو ما يعني تضخّم الغدة الدرقية، وهو نوع من تورم في الرقبة الناجمة عن توسيع الغدّة الدرقية، ويفتخرن بها المكسيكيّات هناك.
كما انتشرت هذه الصيحة في جميع انحاء العالم. وينفق من يرغب في اجرائها، ملايين الدولارات، خصوصاً وأنّه يتمّ الخضوع لعدد كبير من الجراحات، يفوق المئة أحياناً وهو ما يمكن أن يعرّض حياة المريض لخطر الموت.
اليكم المزيد من المعلومات عن الجراحات التجميلية عبر موقع صحتي:
4 تقنيات تغنيك عن جراحة تجميل الوجه وشدّه