نصائح مهمّة لا تهمليها قبل إرسال طفلك إلى الحضانة!

لكل أم تفكّر في إرسال إبنها إلى الحضانة ولكنها تتردّد في كيفية الإقدام على هذه الخطوة، موقع صحتي يخصّص لها هذا المقال اليوم، ليطلعها على أهم نصائح للأم قبل إرسال طفلها إلى الحضانة، ويجب الأخذ بعين الإعتبار العديد من المسائل قبل الإقدام على هذه الخطوة. 

التحضير المسبق للحضانة

النصيحة الأولى التي نقدّمها لك تقوم على الإلتزام في التحضير المسبق للدخول إلى الحضانة، حيث عليك أن تهيئي طفلك إلى هذه الخطوة من خلال الإعتياد على الفكرة كأن تمرّي بالقرب من الحضانة بشكلٍ مستمر لتثير فضول الطفل، أو أن تعهدي حضانته لأحد أفراد الأسرة كالجدة او الخالة، ليعتاد الطفل على غياب أمه. 

منح الطفل الطمأنينة تجاه الحضانة

يشكو الأطفل من صعوبة في الإعتياد على الحضانة خصوصاً إن كان الأطفال قد اعتادوا التواجد بالقرب من الأهل، لذا على هؤلاء الأخيرين منح الطفل شعوراً بالطمأنينة ليستمرّوا في التوجّه إلى الحضانة مرتاحي البال. وتكون طمأنة الطفل من خلال المرافقة اليومية له إلى الحضانة، مع الحرص على التعرّف مسبقاً إلى من يعتنون بالأطفال هناك، وطمأنة الطفل إلى تواجدهم باستمرار إلى جانبه. 

الإطلاع على مختلف الجوانب للحضانة

لا يكفي تسجيل الطفل وتحضيره للذهاب إلى الحضانة، بل على الأم أن تطمئن هي أيضاً إلى الحضانة وما توفّره للطفل من خدمات وحماية ورعاية مشدّدة، لذا على الأهل في هذه الحالة التوجّه إلى الحضانة قبل وقت قصير للتعرّف على أبرز المعلومات المرتبطة بعنايتهم بالاطفال، وما يقومون به لتأمين الحماية اللازمة لهم باستمرار. 

مرافقة الطفل في الأيام الأولى له في الحضانة

من المهمّ في المرحلة الأولى من توجّه الطفل إلى الحضانة أن يقوم الأهل بمرافقة الطفل إلى الحضانة، حيث يمضون معه بعض الوقت أو النهار بأكمله ريثما يعتاد الطفل على الأجواء المسيطرة على الحضانة، وبالتالي فهذا الأمر يمنح الطفل شعوراً بالراحة الإعتياد على ما يقيوم به في الحضانة، فيعتاد غياب الأهل دون إنتباه.

اليكم المزيد من المعلومات عن حضانة الاطفال من خلال موقع صحتي:

ما هي افضل طريقة للتعامل مع الاطفال في الحضانة؟

هل تؤثر الحضانة إيجاباً أم سلباً على نفسية الطفل؟

طفلك سيذهب الى الحضانة ... ساعديه بهذه النصائح والإرشادات!