4 حقائق حول الحمل بعد النفاس يجب أن تعرفيها!
الإثنين، 10 أبريل 2017
النفاس هو الفترة التي تلي الولادة وتستعيد فيها أنظمة الجسم حالتها الأصلية قبل الحمل. تستمر هذه المرحلة ستة أسابيع. ولكن العديد من السيدات يخشى من الحمل مباشرة بعد فترة النفاس ويفكّر في تحديد النسل. لذا نقدّم لك من موقع صحتي بعض الحقائق التي يفترض أن تكوني على بيّنة منها حول امكانية حدوث حمل بعد النفاس، وما هي وسائل منع الحمل المناسبة؟
الرضاعة وغياب الحيض لا يمنعا الحمل!
- على المرأة هنا أن تدرك أنّها قد تصبح حاملاً مرة أخرى، قبل موعد نزول أول حيض بعد الولادة. ويعود ذلك الأمر، إلى أن فترة الإباضة تحدث قبل أسبوعين من موعد نزول الحيض. لذا، يجب الاّ تنتظري حتى نزول الحيض مرة أخرى للبدء في استخدام وسائل منع الحمل. وعليك أن تبدأي بالتفكير في وسائل منع الحمل خلال فترة الحمل نفسها.
- اذا كنت تعتقدين أنّ الرضاعة ستمنع حدوث الحمل مجدّداً في فترة النفاس، فأنت مخطئة. هناك شروط معيّنة يجب أن تكون متوفرة لديك، حتى يمكنك الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. وهذه الشروط تشمل، ارضاع الطفل على الأقل مرّة كل 4 ساعات خلال النهار، ومرّة كل 6 ساعات أثناء الليل، وأن يكون 90 إلى 95% من غذاء طفلك عن طريق حليب الثدي. فضلا عن ذلك، يجب أن تكوني عازمة على إرضاع طفلك من الثدي لمدّة تزيد عن ستة أشهر. إذا لم تتوفر لديك هذه الشروط، فبالتأكيد لن تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة مضمونة وكافية لمنع الحمل.
- يجب أن تعرفي أن فترة الإباضة لأوّل مرة بعد الولادة، تبدأ لدى النساء غير المرضعات، في المتوسط، في اليوم الـ 45 بعد الولادة. ولكن قد تحصل فترة الإباضة باكراً، أي في اليوم الـ25 بعد الولادة أو تبقى الى اليوم 72 بعد الولادة.
- عادة ما تكون الوسائل الهرمونية لمنع الحمل أكثر فعالية من الوسائل العازلة. إذ انّ الوسائل الهرمونية لتحديد النسل مثل حبوب منع الحمل، اللصقات، اللولب، تتمتّع بفعالية تصل إلى 99%، وذلك مقارنة ب85% للوسائل العازلة مثل الغشاء أو الحاجز المهبلي، الواقيات الذكرية أو وسائل منع الحمل القاتلة للحيوانات المنوية والتي توفر حماية أقل.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: