4 خرافات حول ازالة الشعر بالليزر ستغيّر نظرتك اليه
الأربعاء، 05 أبريل 2017
استخدام الليزر لازالة الشعر حقّق انتشاراً واقبالاً واسعين في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، للتخلّص من الشعر نهائيّاً. وبالرغم من نتائجه الفعالة، فانّ عدداً لا بأس به من النساء يتردّد في اللجوء الى هذه التقنية انطلاقاً من بعض الخرافات التي تسري حول الليزر ومن بينها أنّه يسبّب العقم. سنقدّم لك في هذا المقال من موقع صحتي بعض المفاهيم الخاطئة حول الليزر التي يمكن أن تغيّر رأيك وتجعلك تلجأين اليه.
الليزر يسبّب العقم
يعتبر الليزر شعاع غير مؤين، بمعنى أنّه آمن، ولا يخترق الطبقات تحت الجلد، وبالتالي ليس له أي تأثير على الأعضاء الداخليّة كالرحم أو المبايض مثلاً. كماً أنّه لن يقوم بتدمير الحمض النووي للخلايا، لذا لا يسبّب سرطان الجلد.
نتائج أبدية
صحيح أن الليزر يعطيكِ نتائج مرغوبة وفعّالة بعد جلسات عدّة من العلاج، تتراوح بين 3 الى 6 وأحياناً 10، الاّ أنّ النتيجة ليست أبدية، ولا يمكنه إيقاف ظهور الشعر نهائيّاً، وستضطرين الى الخضوع لجلسة أو اثنتين في السنة في المستقبل للتخلّص من بعض الشعيرات التي بالكاد يُلاحظ ظهورها.
نتيجة أفضل على البشرة الداكنة
يُعتقد أنّه كلّما كانت البشرة داكنة اللون، كلّما كان تأثير إزالة الشعر بالليزر أفضل، لكنّ هذا اعتقاد خاطئ، اذ تظهر فاعلية إزالة الشعر بالليزر اعتماداً على صبغة لون الشعر. فإذا كان لديك شعر أشقر، أبيض أو زغبي فإنّ إزالته بالليزر لن تُجدي نفعاً. وكلّما كانت درجة بشرتك داكنة كلّما زادت نسبة تعرّضك للجروح، لأنّ الليزر يستهدف بالمقام الأوّل الصبغة وليس الشعر، لذا فإنّ أصحاب البشرة ذات الصبغة الداكنة أكثر عرضة لاحتمال امتصاص طاقة الليزر وظهور الندبات.
غير مؤلم
قد يكون أقلّ ألماً حسب الجهاز المستخدم. ولكنّ الليزر يقوم بتدمير بصيلات الشعر عن طريق استهداف صبغة الميلانين الموجودة في البصيلة، فلا مفرّ من الشعور بالألم عند العلاج، وهو كناية عن لسعات كهربائية. وقدرة تحمّله تختلف بين شخص وآخر. لذا يمكن إستخدام كريمات البنج إذا دعت الضرورة.
اقرأوا المزيد من المعلومات حول ازالة الشعر:
ما هي مميزات نزع الشعر بالخيط؟