هل يعتبر الشخير أثناء الحمل مؤشراً خطيراً؟
السبت، 25 مارس 2017
قد لا تعرف العديد من النساء الشخير الاّ أثناء الحمل. هذه الظاهرة التي تشكل الكثير من القلق بالنسبة الى العديد من الحوامل، هو من الأمور الطبيعيّة التي قد تصيب غالبية النساء، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل نتيجة كبر حجم الجنين وتأثيره على الجهاز التنفسي عند الحامل. وللتعرّف اكثر على أسباب الشخير أثناء الحمل وسبل علاجه ما عليكم سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب الشخير أثناء الحمل
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء مشكلة الشخير أثناء الحمل، خصوصاً وان ارتفاع هرموني البروجيسترون والأستروجين قد يساهما في ارتفاع هذه المشكلة، وبالتالي فان هذا الأمر قد يصيب الحامل في أي مرحلة من المراحل.
هذا من دون ان ننسى أن زيادة كمية الدم في جسم الحامل قد تكون من الأسباب التي تسهم في احتقان أنف الحامل جراء اتساع الأوعية الدموية والغشاء المخاطي. كما وأنه في خلال الحمل، تنتفخ المجاري الهوائية وتزيد احتقاناً، الأمر الذي يضيّق مجرى التنفس الأعلى ويجعل المرأة أكثر عرضةً للشخير.
وعلى الرغمن من أن الشخير قد لا يحمل في طياته دوماً أموراً سلبية الاّ ان أسبابه في بعض الأحيان قد تحمل بعض الخطورة، خصوصاً وانه في بعض الأحيان قد يكون سبب الشخير ارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس النومي الذي يمكن أن يقلق نوم الأم ويؤثر سلباً في صحتها وصحة جنينها.
علاج الشخير أثناء الحمل
هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تقوم بها الحامل والتي تساعد في الحدّ من الشخير أثناء الحمل، ولعلّ أبرز هذه الأمور النوم على الجنب بدل النوم على الظهر ورفع الرأس قليلاً مع وسادة، مع وضع شريطة أنفية لإبقاء الأنف مفتوحاً جيداً.
كما يجب على الحامل الامتناع عن التدخين، كون النيكوتين يحفز الشخير والعمل على تناول الطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن شخير الحامل عبر موقع صحتي:
لهذه الأسباب تعاني الحامل من الشخير!