اليك السبب الرئيسيّ وراء آلام الحوض أثناء الحمل
الأربعاء، 15 مارس 2017
يعاني عدد كبير من السيّدات الحوامل من آلام الحوض وأسفل الظهر، والتي تختلف شدّتها من سيّدة الى أخرى. وغالبا ما يختبر معظم السيّدات ألم الحوض في منتصف الحمل، ويستمرّ الألم لفترة من الوقت، وفي كثير من الاحيان يهدأ ألم الحوض عند الحامل بعد الولادة بشكل كبير وملحوظ. فما هي أسباب ألم الحوض عند الحامل؟ وكيف يمكن علاجه؟
أسباب آلام الحوض عند الحامل
السبب الرئيسيّ وراء ألم الحوض عند الحامل هو هرمون الريلاكسين، الذي يُفرز بكثرة قبيل الولادة لاحداث تمدّد في الأربطة وارتخاء فيها، حتى يخرج الجنين بسلام. لكن أحياناً يقوم هرمون الريلاكسين بدوره أكثر من اللازم، بالشكل الذي يجعل الأربطة ترتخي وتتمدّد قبل أن يكون الجنين جاهزا للخروج من الرحم. وهنا تبدأ المرأة الحامل بالشعور بالألم.
أعراض آلام الحوض
من أكثر الاعراض شيوعاً، حدوث صعوبة في الحركة والمشي. وأحياناً تشعرين بألم أعلى الفخذين أو الظهر أو الورك، أو أسفل الفخذين من الداخل أو ما بين الرجلين. وقد يزداد الاحساس بالألم عند فتح الرجلين أو المشي أو صعود السلّم ونزوله، أو عند التقلّب في السرير. وإنّ أسوأ الآلام تأتي ليلاً، ويمكن أن تمنعكِ من النوم جيّداً، وقد يكون النهوض ليلاً للذهاب إلى الحمام مؤلماً على وجه الخصوص.
وتجد معظم النساء تحسّناً في حالتهنّ بعد الولادة، بالرغم من استمرار البعض بالشعور بالألم إلى أن يبلغ صغيرهنّ عامه الأوّل. اذا كنت تشعرين بمثل هذا الألم، استشيري طبيبك الذي سيقدّم لك العلاج المناسب.
علاج آلام الحوض
يمكن الى حدّ بعيد التخفيف من الآلام عن طريق اعتماد المعالجات الآتية:
- ارتداء حزام الحوض الذي يساعد على عودة عظام الحوض الى مكانها الطبيعيّ بعد الولادة.
- ممارسة التمارين الرياضية، ولاسيّما تمارين الحوض، التي تقوّي عضلات الحوض السفليّة، شرط أن تكون تحت اشراف أخصائيّ.
- تعلّمي كيفية أداء المهام الضروريّة اليوميّة بطريقة أقلّ ألماً. تجنّبي حمل الأشياء الثقيلة، أو صعود السلالم، وحاولي ارتداء ملابسك وأنت جالسة.
- اذا كان الألم لا يحتمل، أطلبي من طبيبك أن يصف لك مسكّناً خفيفاً.
وسعوا معرفتكم عن موضوع الحامل من خلال موقع صحتي: