ما تعتقدونه حول شفط الدهون قد يكون خاطئاً!
الإثنين، 13 مارس 2017
عملية شفط الدهون هي وسيلة لإزالة التراكمات الدهنية من انحاء الجسم بواسطة الشفط. وتعدّ أفضل وأشهر المناطق التي تنجح بها عملية شفط الدهون هي الأرداف والفخذين والبطن والركبة وأعلى الذراع، كما انتشرت مؤخراً عمليات شفط الدهون لعلاج ترسبات الوجه والعنق خصوصاً لصغار السن. ويسود اعتقاد عند الكثيرين بأنّ عمليّة شفط الدهون تؤدي الى خسارة الوزن. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
ما هي أهداف عملية شفط الدهون؟
من المهمّ معرفة أنّ شفط الدهون لا يعدّ علاجا للبدانة، أو وسيلة لإنقاص الوزن. انّما تهدف هذه العمليّة للتخلّص من الشحوم الزائدة، التي فشلت محاولات التخلّص منها، سواء بواسطة الحمية أو التمارين الرياضية. لذا فانّ الهدف الأساسي وراء إجراء هذه العملية هو تحسين المظهر العام فقط لا غير. كما أن المناطق التي تمّ شفط الدهون منها، غالباً ما تتجمّع بها شحوم ودهون كثيرة خصوصاً بعد إجراء العمليّة، وهذا الأمر هو عبارة عن ردّ فعل من الجسم جرّاء ما خسره من الدهون بشكل مفاجئ. ولكن تكون هذه الزيادة قليلة بالمقارنة مع ما كان الوضع عليه قبل إجراء العملية.
شفط الدهون لا يؤثر على الوزن
تقاس عمليّة شفط الدهون الناجحة بالسنتميترات وليس بالكيلوغرامات. ويعتبر شفط كميات كبيرة من الدهون بهدف انقاص الوزن، اي بين 15 و20 كيلوغراماً، عملية خطرة وغير مسموح بها. اذ انّ كميّة الدهون التي يمكن إزالتها من منطقة معيّنة لا تتعدّى 3 لتر. لذلك، فهي لا تنحّف بالقدر الذي قد تعتقدونه. أمّا المرضى المثاليين للخضوع لهذه العمليّة هم الذين يتمتّعون بجلد متين ومرن، ويكونون بصحة جيّدة، أي صغار السن.
ويجب بعد الشفاء التام من العمليّة أن يستمرّ الشخص في إتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، لأنّ الاستعداد لزيادة الوزن يبقى قائماً ويختلف من شخص لآخر حسب الخلايا الشحمية الموجودة في الجسم.
وسّعوا معلوماتكم حول عمليات شفط الدهون من خلال موقع صحتي:
هل من مخاطر لجراحة شفط الدهون؟