كيف يقدّم الأساتذة الدعم النفسيّ للمراهقين في المدرسة؟
السبت، 04 مارس 2017
المدرسة هي المكان الثاني الذي ينمّي فيه المراهق شخصيته التي ترافقه طوال حياته، وفي هذا المقال من صحتي، نطلعك على أبرز الطرق المستخدم لتقديم الدعم النفسي للمراهقين بالمدارس، وهذا الأمر يساعد الكثيرين على بناء شخصية قويّة ومتينة وثابتة، يتمكّنون من خلالها من المضيّ قدماً في الحياة.
التربية الصحيحة
من المهمّ في المدرسة أن يشعر المراهق بأنه يحصل على المعلومات التي يحتاج إليها للتعرّف على العالم المحيط ب، سواء على صعيد المجتمع أو البيئة او البلد، وفهذا الأمر يدفعه إلى التأقلم مع المحيط الذي ينتمي إليه وإلى التعرّف على الأخر، فلا تنمو لديه الأنانية أو حب الذات أو الخوف من الآخر الغريب.
التشجيع والإبتكار
من المهام التي يجب أن يقوم بها الأساتذة على صعيد مساندة المراهق وتقديم الدعم النفسي له، هي تلك المهام التي ترتبط بتنمية قدرات المراهق على مختلف الأصعدة، وتشجيعه على القيام بما يريد او يختار، من دون الحكم عليه أو على أفكاره وتصرفاته، فهنا دور المعلّمين في تفهّم المراهق وإرشاده وتوجيهه على الطريق الصحيح ليختار ما يناسبه وما يصقل مواهبه وقدراته.
عدم التوبيخ أو التأنيب علنيّة
من الخطأ في مكان ما أن يوجّه الأستاذ التوبيخ أو الملاحظة إلى المراهق بشكل علنيّ وبطريقة جد إنفعالية، فهذا الأمر يدفعه إلى القيام بردة فعل عنيفة، نتيجة عدم تقبّل إهانته أمام الأصدقاء، لذا على الأساتذة تفهّم هذا الأمر، وعدم اللجوء إلى هذه الطريقة لتوجيه الملاحظة إلى المراهق، إنما إلى توجيهها بشكل عام إلى التلامذة مجتمعين، وبالتالي يتفادى المراهق الشعور بالذنب أو الإهانة.
تعرّفوا على كيفية التعامل مع المراهق في المدرسة من خلال موقع صحتي:
كيف تساعدين طفلك على التأقلم مع المدرسة الجديدة؟