وسادات ضبط النوم التي قد تؤدي إلى الاختناق
الإثنين، 19 مايو 2014
يتمّ التسويق عبر العديد من الوسائل لمنتجات تساعد على حماية الأطفال في أثناء النوم، لكنّها في الواقع يتشكّل خطراً عليهم. فقد تبيّن للباحثين أنّ كلّ حالات الوفاة باستثناء واحدة كان ضحيّتها رضّع في الشهر الثالث من العمر أو أقل. وقد وُضع معظم الأطفال على جانبهم ليناموا في وسادة ضبط النوم، لكن وُجد الكثير منهم مستلقيين على معدتهم. واختنق معظمهم بعد التقلّب على معدتهم من وضعيّة جانبيّة.
ويحثّ المسؤولون الأهل على اتّباع خطوات السلامة الآتية:
- الامتناع عن استخدام وسادات ضبط النوم. فاستخدامها لإثبات الرضيع على ظهره في أثناء النوم خطير وغير ضروري.
- عدم وضع الوسادات، أو المساند، أو البطانيات، أو الأغطية تحت الطفل في مهده أو سريره
- وضع الرضيع على ظهره دائماً لينام في الليل أو في وقت القيلولة للحد من خطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
الجدير بالذكر أنّ إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على عدد قليل من وسادات ضبط النوم لعلاج حالات طبية معيّنة، مثل الارتجاع المعدي المريئي. ويقول المسؤولون أنّ وسادات ضبط النوم هذه لا يجب أن تُستخدم إلا بوصفة طبيب.
مخاطر كثيرة
يوجد نوعان رئيسيان من وسادات ضبط النوم للرُضّع، أحدها فرشة مسطّحة مع حافة جانبية، والثانية فرشة مرصوصة مائلة مع حافّتين على الجنب. وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد أصدرت تحذيراً ضدّ استخدام وسادات ضبط النوم عام ٢٠١٠. وفي أحدث تقرير حول هذا الموضوع، استعرض الباحثون البيانات حول الوفيات المتعلّقة بوسادات ضبط النوم من كانون الثاني/يناير ١٩٩٧ حتّى آذار/مارس ٢٠١١. وبيّنت النتائج حدوث ١٣ حالة وفاة، وتراوحت أعمار الضحايا بين ٢١ يوماً و٤ أشهر.
أربعة من أولئك الرُضّع وُلدوا قبل أوانهم وثلاثة منهم كانوا فرداً من توأم. وظهر لدى ١٣ رضيعاً منهم عوارض تنفسية حديثة، كالرشح. وتمّ وضع تسعة منهم على الأقل على جانبهم (وواحد على بطنه)، وهو أمر مقلق إذ يشير إلى أنّ الأهل لا يسمعون نصيحة وضع الرُضّع على ظهرهم في أثناء النوم، أو لا يتّبعونها.