هل تحاولين الانجاب؟ اليك ما يجب تفاديه

السبت، 25 فبراير 2017

أسباب عديدة تحول دون تمكنك من الحمل او التأخر في الحمل والإنجاب، ولكن هل فكّرتِ يومًا في أنّ تأخّر الحمل يمكن أن يكون سببه الضغط النفسي؟ 

 

كيف يؤثر الضغط النفسي على الانجاب؟

 

إنّ فكرة محاولة الإنجاب، والمحاولة أكثر من مرة من دون حدوث الحمل تسبب بحدّ ذاتها التوتّر، عدا عن التوتر الذي يمكن ان تتعرضين له في عملك او جراء ضغوطات الحياة اليومية. وقد تبيّن ان الضغط النفسي يمكن ان يؤثر على غدّة في الدماغ، مسؤولة عن عمل الهرمونات، وتتحكم بالهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظّم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك. فعند تعرضك للتوتر والضغط النفسي بشكل مستمر، فقد يؤدي ذلك إلى تأخر التبويض عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. وتسمّى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر"، الامر الذي يؤثر على حدوث الحمل. ولكن لا تخافي فإنّ تأخّر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل وإنما يؤثر على تأخير الحمل فحسب. 

 

هل هذه النظرية صحيحة؟

 

الدراسات اثبتت صحة هذه النظرية. اذ ان الضغط النفسي والتوتر قد يؤدي الى تأخر الحمل. وتمّ قياس نسبة وجود اثنين من الهورمونات التي ترتبط بالتوتر في جسد المرأة هما الأدرينالين والكورتيزول من خلال فحص عينات من اللعاب. وثبت أن النساء اللواتي لديهن نسبة عالية من الأدرينالين، تقلّ فرصهن في الحمل بنسبة 12 في المائة خلال أيام الخصوبة في شهر معين. ولكن تبين انه لا يوجد فرق في فرص الحمل في حالة هورمون الكورتيزول.

 

ما الحل؟

 

هذه النتائج تدعم الفكرة القائلة بأنه يتعيّن على الأزواج، ولاسيما المرأة، التمتع بالهدوء النفسي خلال فترة محاولة تحقيق الحمل. وفي بعض الحالات قد يكون من المناسب اللجوء إلى بعض وسائل الاسترخاء، مثل اليوجا والتأمل. فالاسترخاء يساعدك على حل مشكلتك. وكلما ابتعدت عن الضغط النفسي كلّما زادت فرصك في تحقيق الحمل.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:

 

الضغط النفسي يؤثر على الانجاب

ما الذي يسبب تأخر الحمل الثاني؟

هل تعانين من تأخر الحمل؟ تنبهي اذاً الى امكانية تكيس المبايض