احذري من تناول هذه المضادات الحيوية اثناء حملك
الإثنين، 20 فبراير 2017
تحتار الكثيرات من النساء حول ما اذا كان من الامان تناول أنواع معينة من المضادات الحيوية خلال فترة الحمل. الدراسات الحديثة مطمئنة في هذا الشأن، ولكن لا تشمل كل المضادات الحيوية التي يبقى احتمال تسببها بأضرار على تكوين الأجنة قائما.
المضادات الحيوية الواجب تجنبها
خلصت الدراسات الى أن تناول الحوامل لغالبية أنواع المضادات الحيوية لا يتسبب بالعيوب الخلقية للاجنة. ومع ذلك، فإن هناك انواع من المضادات الحيوية، ترفع من تلك الإصابات. وقد لاحظ الباحثون ان هناك نوعين من المضادات الحيوية التي ترفع من نسبة حصول أنواع عدة من التشوهات بالأجنة. وهما أحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة "نايتروفيرانتوين" و"سالفونامايد"، والأخيرة هي المعروفة لدى الكثيرين باسم "أدوية السلفا"، التي توصف في الغالب لعلاج حالات الالتهابات البكتيرية للمسالك البولية، وهي الالتهابات التي قد تُصيب الحوامل. وقد تبين ان نسبة الإصابة بتشوهات في حجم وشكل الجمجمة والدماغ، أعلى بنسبة 3 أضعاف لدى أجنة الحوامل اللواتي تناولن أحد أدوية السلفا. كما ارتبط تناول الحوامل للسلفا، بتشوهات في القلب.
وارتبط تناول الحوامل لأحد أنواع المضادات الحيوية من مجموعة "نايتروفيرانتوين"، بارتفاع الإصابات بأنواع عدة من التشوهات الخلْقية في العين وفي القلب والفم وغيرها.
لا داعي للقلق
ما من سبب للإفراط في القلق، لان الخطر ضئيل نسبيا، ولا يطال كل انواع المضادات الحيوية. فالغالبية العظمى من المضادات الحيوية المُستخدمة غير مرتبطة بالتسبب بالتشوهات الخلْقية. كما أن الدراسات لم تجزم ما إذا كان تناول هذه المضادات الحيوية سببا في الإصابات بالتشوهات الخلْقية، أم أن السبب هو أحد أنواع الميكروبات التي نجحت في الوصول إلى الجنين. لذا عليك ان تدركي ان المضاد الحيوي قد يكون جيدا لك ولجنينك، وضروريا لمنع انتقال العدوى لطفلك، لان عدم علاج البكتيريا خلال الحمل، قد يُؤدي إلى عواقب صحية وخيمة، مثل حصول حالات التسمم الميكروبي في الدم، أو الولادة قبل الموعد الطبيعي. لذا فإن الدراسات الجديدة تدعم تناول المضادات الحيوية خلال مرحلة الحمل، وتعتبره سلوكا آمنا، ولكن طبعا تحت اشراف الطبيب المختص.
اليك المزيد من المعلومات عن موضوع الحمل من خلال موقع صحتي:
افكار خاطئة لا تصدقوها عن المضادات الحيوية