الموسيقى... حلّ مثالي لمشاكل المراهقة!
السبت، 18 فبراير 2017
لا تقتصر أهمية الموسيقى على التسلية او قضاء وقت ممتع مع الاصدقاء، انما يمكن استخدامها كوسيلة للعلاج. وللعلاج بالموسيقى فوائد عدة. ويصلح لعلاج العديد من الفئات، كالأطفال والمراهقين وكبار السن من الذين يعانون من مشكلات نفسية أو عقلية، أو حتى من بعض الإعاقات في النمو أو التعلم، كما ثبت أنه يفيد في علاج مرض الالزهايمر.
فما هي فوائده بالنسبة للمراهقين؟
كل يوم يواجه الأطفال المراهقون، مشاعر الخجل والغيرة والذنب، فمن الطبيعي أن تتقلّب أمزجتهم بحدة نتيجة تضارب تلك العواطف. وتساعد الموسيقى على تدريب المراهق على السيطرة على عواطفه. كما تسمح له بالتعبير عن نفسه. وتساعد في الحد من القلق المرضي وفي تحسين القدرة على التركيز. ويساعد هذا الامر في اعتماد الموسيقى في معالجة الاضطرابات النفسية لدى الاطفال، اذ ان العلاج بالموسيقى يمكن أن يقلل من الاكتئاب ويزيد الثقة بالنفس لدى المراهقين، الذين يتعرضون في هذه المرحلة من العمر لعثرات وتحديات كثيرة تسبب لهم اضطرابات عاطفية ومشاكل سلوكية.
ويعمل العلاج بالموسيقى على تحسين صورة الذات عند المراهق، ويحسّن التواصل. ويمكن ان يخفف ايضا من السلوكيات الحادة والقاسية وغير التكيفية عند المراهقين، وزيادة التفاعل في المجتمع. كما تساعد الموسيقى المراهقين على زيادة القدرة على الاستقلالية والتوجيه الذاتي، والإبداع والتخيل.
متى يستخدم العلاج الموسيقي عند المراهقين؟
يستخدم العلاج الموسيقي عند المراهقين في الحالات التالية:
- صعوبات التعلم
- التوحد
- متماثلة داونز
- فرط الحركة وقلة التركيز
- المشاكل السلوكية في المدرسة والبيت
- صعوبات النوم
- الاضطرابات النفسية الأخرى عند الأطفال
على ماذا يعتمد العلاج بالموسيقى؟
يعتمد العلاج بالموسيقى على مساعدة المراهق على فهم العواطف الكامنة داخله. ويمكن أن يتضمن العلاج بالموسيقى أكثر من مجرد وضع السماعات حول الرأس والاستماع للموسيقى، حيث يتضمن الإبداع الفني في التأليف، والارتجال، والعزف، والغناء. ويفضل أن يتابع هذا العلاج اختصاصيون في برامج العلاج بالموسيقى.
اليكم من موقع صحتي أهمية العلاج النفسي بالموسيقى:
الموسيقى كفيلة بعلاج مشاكل أطفالكم المراهقين!
لا تدعوا الاكتئاب يسيطر عليكم... تصدّوا لاعراضه!
لمساعدة المراهقين على تخطي مشاكلهم النفسية... الجأوا الى الموسيقى