الأهل مفتاح حلّ المشاكل النفسية عند المراهق

يشير الكثير من علماء الاجتماع وعلم النفس الى ان المشاكل النفسية التي يعاني منها المراهقون لا يجب أن تكون من المشاكل العابرة عند الأهل، بل هي من المشاكل الخطيرة التي لا يمكن التلاعب بها، نظراً لما قد تتركه من نتائج سلبية على صحة المراهق وبالتالي يجب التعامل معها بكل جديّة. اذ تؤكد الأبحاث التي أجريت حول هذه الحالات ان الاكتئاب يؤدي الى مشاكل عدّة منها في المنزل، في المدرسة، أو مع كل ما يحيط بالمراهق، حتى أن الاكتئاب قد يقود المراهق إلى تعاطي المخدرات وكره نفسه، أو حتى يقوده الى الإنتحار. وانطلاقاً من كل هذه المخاطر، يجب على الأهل العمل على التدخل سريعاً لحل هذه المشاكل ولذلك سنحاول في هذا الموضوع عبر موقع صحتي تقديم بعض النصائح حول كيفية مساعدة المراهق لتخطي مشاكله النفسية.

سبل مساعدة المراهق لتخطي مشاكله النفسية

يلعب الأهل دوراً أساسياً ومهماً جداً في مساعدة المراهقين على تخطي المشاكل التي قد يعانون منها، وبأقل خسائر ممكنة، وهذا الأمر يجب أن يتم بشكل متراكم خصوصاً وان الأهل يجب أن يشعروا المراهق دوماً انهم الى جانبه ويسعون الى طمأنته دوماً من خلال العمل على نقريب المسافات ما بينهما لكي يكون السند المطلوب في المراحل الصعبة التي يمرّ بها المراهق، كما يمكن جعل أحد الاطباء النفسيين صديقاً للعائلة الأمر الذي سيساعد بشكل أكبر في حلّ كل ما يمرّ به المراهق. 

الاّ أنه يجب على الأهل الانتباه الى نقطة مهمة جداً في هذا الاطار وهي ضرورة العمل مع المراهق على ايجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها، وعدم العمل على فرض حلولكم الى ازمته مع ضرورة السعي الى احاطة المراهق بالكثير من الحنان والعاطفة والمحبة الأمر الذي سيساعده كثيراً على تخطي التشنجات التي يعاني منها.

ويجب ان لا ينسى الأهل دور المدرسة الكبير في هذا الاطار، ما يسمح للمسؤولين عن الطفل في الدخول في صلب المشكلة ونظراً لخبرتهم الكبيرة في هذا المجال، قد يكونون من المساعدين في حلّ اي مشاكل قد يعاني منها المراهق خصوصاً اذا ما كانت متعلقة بالمدرسة.

تعرّفوا من خلال موقع صحتي على مشاكل نفسية كثيرة يتعرّض لها المراهق:

4 اسباب تؤدي الى الاضطرابات النفسية عند المراهقين

كيف يجب احتواء الصدمة النفسية عند المراهقين؟

لماذا يتعامل المراهقون بلامبالاة مع الآخرين؟