إنفلونزا الطيور تطال حيوان البطريق

الإنفلونزا عدوى فيروسية تصيب الأنف والحنجرة والقصبات والرئتين أحياناً. وتدوم العدوى، عادة، أسبوعاً واحداً ومن سماتها ظهور الحمى بشكل مفاجئ والإصابة بألم في العضلات وصداع وتوعّك شديد وسعال غير منتج للبلغم والتهاب في الحلق والتهاب في الأنف. فما الجديد في الإنفلونزا؟ وما هي انفلونزا البطاريق التي بات الكلام عنها شائعاً في العديد من الدول؟.

انفلونزا البطاريق

أفاد باحثون أستراليون أنهم اكتشفوا سلالة جديدة من انفلونزا الطيور في القارة القطبية الجنوبية، بعد إجراء فحوص على مجموعة من طيور البطريق. سمّي هذا الفيروس بالانفلونزا إتش ۱۱ إن ۲، ورصد في عدد صغير من الطيور البطريق الموجود في سواحل القارة القطبية الجنوبية. ورغم ذلك، لم يتسبب الفيروس فيما يبدو في إصابة الطيور بالمرض.

كما ظهرت سلالتان جديدتان من إنفلونزا الطيور في جنوب آسيا خلال العامين الماضيين، هما إتش ۷ إن ٩ وإتش ٥ إن ۱، وتسببتا في حالات وفاة كثيرة. كما تسببت السلالة إتش۱٠ إن ٨ بحالة وفاة في الصين، وتسبّب تفشي انفلونزا الطيور في مزرعة بكاليفورنيا في اتخاذ خمس أسواق رئيسية للتصدير قرارا بحظر استيراد لحوم الدجاج من الولاية الأميركية.

تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسي خلال الاحتكاك المباشر والطويل مع طيور مصابة، وفي معظم الحالات في مواقع مغلقة، حيث تجف الافرازات التنفسية وفضلات الحيوانات المريضة وتتحول الى غبار يتم استنشاقه. ويتعرض الانسان للعدوى خلال ذبح الطيور المريضة أو نتف ريشها أو تقطيعها وتحضيرها. كما يمكن أن تشكل المياه التي تطفو فيها طيور ميتة مصدرا للعدوى. ويعيش الفيروس في الاجواء الباردة ويبقى حيا لمدة ٣٥ يوما على الاقل.