هل اللولب الهرموني هو الخيار الافضل لمنع الحمل؟
الإثنين، 12 مايو 2014
اللولب الهرموني يفرز هرمون البروجسترون، ويوضع داخل الرحم ويظلّ فعّالاً في منع الحمل لمدّة ٥ سنوات. يستخدم اللولب لمنع الحمل، والحد من غزارة دورة الحيض أو قطعها في بعض الحالات. يفشل اللولب بمنع الحمل بنسبة ضئيلة جداً مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، حيث تحدث ۲-٤ حالات للحمل من بين كل ۱٠٠٠ سيدة تستخدمه. كما لا يسبّب تركيب اللولب الهرموني أية مشاكل أثناء ممارسة العلاقة الزوجية إذا تم تركيبه بالطريقة الصحيحة. ويوصى بمراجعة الطبيب المختص بعد مرور ۱- ٣ أشهر من تركيبه، والالتزام بالكشف الدوري عن وضعيته كل ٣-٦ أشهر.
تأثير اللولب على دورة الحيض
خلال الأشهر الأولى من تركيب اللولب الهرموني قد تصبح الدورة غير منتظمة. فيزداد عدد الأيام وتتناقص غزارتها. قد يحصل نزيف غزير عند البعض، ولكن بعد أن يعتاد الجسم على اللولب فمن الطبيعي أن تقل كمية الدم.
الآثار الجانبية
هناك آثار جانبية يجب التنبّه اليها عند إستخدام اللولب: انثقاب الرحم خلال التركيب وخروج اللولب إلى تجويف البطن، انغراس اللولب في عضلة الرحم، التهاب الحوض الحاد، الالم وهو عادة مؤقت. كما يمكن أن يسقط اللولب من الرحم، وهذا ما يزعج المرأة مراراً وتكراراً.
متى تستشيرين الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بالحمل رغم وضع اللولب، أو عند الاحساس بالألم في منطقة الحوض، والالم المصاحب للجماع، الافرازات المهبلية غير طبيعية، تقرحات المنطقة التناسلية، ارتفاع درجة الحرارة مجهول السبب. لذا يمكن اعتبار اللولب من الوسائل المُتاحة لمنع الحمل، ويمكن للطبيب أن يعتبره أحياناً أفضل من حبوب منع الحمل، لكن هناك تأثيرات سلبية يجب التنبّه اليها.