الحيوانات الأليفة في المنزل: خطر لا تتوّقعونه!

إنّ تربية الحيوانات الأليفة بمختلف أنواعها تعتبر متعة للعديد من الناس، غير مدركين المخاطر والأضرار، خصوصا عند وجود أطفال في المنزل. فكيف تحمين طفلك؟ وكيف تتعاملين مع الحيوانات، خصوصًا في حالة تعرض الطفل للإصابة؟.

مخاطر على الكبار والصغار

أولاً، عندما تلامس القطط الإنسان وتخربش على بشرته، تنقل البكتريا والعدوى. لذلك، يجب أن يبتعد الأطفال عن القطط حتى لا يصابوا بالعدوى من تلك المخالب. وعند التقاط البكتيريا، قد يظهر طفح جلدي، ويحدث صداع مع ارتفاع في درجة الحرارة.

ثانياً، لا يجب أن يقترب الطفل من طعام الحيوان، لأنّ ميكروب السالمونيلا قد يدخل إلى جسده ويسبب له القيء ويصيب الأمعاء الدقيقة. لذلك، احفظي طعام الحيوانات الأليفة بعيداً عن متناول أطفالك، وعلميه على غسل يديه جيدا عند التعامل مع الحيوانات.

ثالثاً، قد تعاني بعض الحيوانات خصوصاً الكلاب من البراغيث، فتعالجينهم ببعض الادوية التي قد تسبب التسمم لأفراد أسرتك. ولكن هذه الأدوية هي مثل المبيدات الحشرية ما يضرّ الطفل كثيراً عند ملامسة حيوان يعالج من البراغيث.

وأخيراً، تنتقل بعض الطفيليات من الحيوانات إلى الإنسان، مثل دودة الانكلستوما أو الدودة الشريطية. ويحدث هذا الإنتقال لمجرد أنّ الطفل يمشي حافياّ على منطقة ملوثة من براز الحيوانات.