كيف يمكن بناء علاقة سليمة مع المراهق؟
الأربعاء، 08 فبراير 2017
قد يواجه العديد من الاهل المشاكل في اثناء التعامل مع اطفالهم المراهقين نظراً للاختلاف الجذري في طريقة التفكير لا سيما وان الاهل يسعون الى فرض سلطتهم على المراهق، في حين يعمل الأخير على التحرر من هذه السلطة الابوية لشعوره بالنضوج والقدرة على الاستقلال. فهذا الأمر الذي يحتاج الى الكثير من الجهد والتفهّم من الوالدين بشكل عام ومن الأم بشكل خاص التي يجب ان تلعب دور المهدئ في كثير من الاحيان. وللتعرف اكثر على افضل الطرق لتحسين علاقة المراهق باهله ودور كلا الوالدين في هذا الاطار ما عليكم سوى متابعة هذا الموضوع عبر موقع صحتي.
أسباب سوء العلاقة بين المراهق واهله
قبل التطرق الى دور الاهل في العمل على تحسين العلاقة مع المراهق انطلاقاً من انهما اكثر نضوجاً وقدرة على الاستيعاب منه يجب الاشارة الى نقطة أساسية جداً وهي الأمور التي تزعج المراهق وتدفعه الى رفض العلاقة السليمة مع الاهل ومنها، التأنيب المستمر للمراهق على كل الأمور التي يقوم بها مهما كانت صغيرة، والعمل الدائم على انتقاد العادات الشخصية، أو مقارنته مع الاخوة او الاقارب ودعوته الى التشبه بهم، من دون ان ننسى الاعتراض الدائم على الخروج ليلاً مع الأصحاب.
دور الاهل في العلاقة مع المراهق
انطلاقاً من كل ما تقدم يشدد الاخصائيون على ضرورة ان يتذكر الاهل دوماً مراهقتهم وما مروا به من مشاعر متغيّرة، وعصبيّة وخوف والأمل واعتبار الهدف من العلاقة مع المراهق هو مساعدته على تخطّي أزمته بأقلّ ضرر ممكن.
كما يجب على الأهل التركيز على الصراحة والانفتاح مع المراهق والعمل على التحدث معه بشكل مستمر عن اهتماماته وعمّا يتعلّق بالأمور الجنسيّة ومشاركته الخبرات الحياتية وإعطائه الأمثلة دون إسداء النصائح والمواعظ المباشرة، مع ضرورة المحافظة على صورة السلطة لا المتسلّطة. أي اللجوء إلى الشدّة من دون عنف.
ومن الأمور التي يجب على الاهل الانتباه لها هي ضرورة احترام خصوصية المراهق وتجنب التدخّل في كلّ شيء من خلال الحفاظ على المسافة المناسبة كي تبقى علاقة الثقة بين الأهل والمراهق قوية.
اليكم المزيد من المعلومات عن طرق التعامل مع المراهق من خلال موقع صحتي:
صعوبات المراهقة والضوابط التي يجب وضعها لخروج المراهق