علامات تثير القلق بعد سقوط طفلك على رأسه

الإثنين، 06 فبراير 2017

ان سقوط الطفل امر شائع وطبيعي اثناء اللهو واللعب، لاسيما بعد بدئه في المشي، ولكن غالبا لا يتسبب السقوط إلا في حدوث ارتجاج بسيط بالمخ، لا ينتج عنه أية أضرار للطفل. ولكن في بعض الحالات قد يؤدي سقوط الأطفال على رؤوسهم إلى عواقب وخيمة.

 

ارتجاج المخ

 

هناك حالات تستدعي نقل الطفل إلى المستشفى على وجه السرعة، منها على سبيل المثال، فقدانه للوعي بعد سقوطه. وينبغي نقل الطفل إلى المستشفى، حتى وإن استعاد وعيه بعد فترة قصيرة. ويعدّ ارتجاج المخ أبسط إصابات الدماغ والجمجمة وأكثرها شيوعاً، ويمكن ان يؤدي إلى الإصابة ببعض الاضطرابات الموقتة في وظائف المخ، كما يمكن أن يحدث الارتجاج من دون أن يكون هناك أي جرح ظاهر على سطح الجمجمة. 

 

كسور في عظام الجمجمة

 

يجب فحص رأس الطفل بحذر شديد بمجرد أن يفيق من غيبوبته، وذلك لاكتشاف ما إذا كان هناك بعض المؤشرات الدالة على إصابة جمجمته أم لا، مثل النتوء أو الجروح. غالباً ما تظهر كسور عظام الجمجمة في صورة تجمعات دموية كثيفة، أي في صورة نتوء في الرأس. ولا يُعد هذا النتوء في حد ذاته هو الخطر الحقيقي، لكنه يُشير إلى إصابة النسيج أو الوعاء الدموي الموجود أسفله. ولكن عادة لا يتم إجراء عملية جراحية لكسور عظام الجمجمة، إلا في حالة تشوه أجزاء العظام، وأيضًا في حالة إصابة سحايا الدماغ، فالمستويات الصغيرة من الكسور الموجودة في عظام الجمجمة تلتئم من تلقاء نفسها. ايضا يجب نقل الطفل الى المستشفى في حال إصابته بجروح نازفة تستلزم العناية الفورية.

 

نزيف داخلي

 

يجب مراقبة الطفل خلال الأيام التالية لسقوطه بعناية شديدة، حتى وإن بدا لكم أنه على ما يُرام. فالإصابة بنزيف داخلي في المخ يمكن أن تظهر بعد مرور ساعات أو أيام من السقوط على الرأس. و الشعور بالغثيان وتغيّر طبيعة الطفل وفقدانه للشهية، وكذلك فقدانه الرغبة في القيام بأي شيء وشعوره المستمر بالحاجة إلى النوم وإصابته بالصداع، وعدم قدرته على تذكر بعض الأحداث، لاسيما وقعة السقوط، يُمكن أن يُشير إلى إصابة الطفل بنزيف داخلي، الذي يستعدي تدخلا جراحيا لوقف النزيف.

 

ويمكن باختصار تلخيص العلامات المقلقة التي تدل على خطورة ضربة الرأس، وتستدعي نقل الطفل الى المستشفى بالاتي: 

 

- فقدان الوعي عند الطفل إثر الحادث أو بعده ولو لثواني قليلة

 

- حدوث قيء في الدقائق أو الساعات التي تلي الضربة أو السقوط على الرأس

 

- عدم تساوي حدقتي الطفل، أو اذا كانت الحدقتين متوسعتين بشكل متناظر، ويمكن تحرّي ذلك بتسليط الضوء على العين ومقارنة العينين

 

- ميل الطفل للنوم او تغير في سلوكه

 

- عدم توازن الطفل خلال المشي

 

- حدوث نزف او سيلان سائل أصفر من الأذنين او من الأنف بعد الحادث

 

- وجود جرح نازف في الرأس

 

- شكوى الطفل من ألم في العنق أو العمود الفقري

 

اليكم ابرز الطرق للعناية بالطفل من خلال موقع صحتي: 

 

ماذا يأكل طفل الست شهور؟

كم ساعة نوم يحتاج الطفل؟

تجنبوا معايرة الطفل بالسمنة لهذه الأسباب!

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً